الخرطوم/السودانية/ واصل المؤتمر القومي للعداله والذي تنظمه الآلية الثلاثية واللجنة الوطنية العليا للعدالة الانتقالية، وذلك ضمن فعاليات المرحلة النهائية للعملية السياسية بقاعة الصداقة الذي ينعقد في الفترة من 16-20-مارس تحت شعار (نحو بناء نموذج سوداني للعدالة والعدالة الانتقالية) وسط مشاركة واسعة من القوى السياسية والمجتمع الدولي وأسر الشهداء وتمثيل للمراة ومعسكرات النزوح .
وقال عضو الحرية والتغيير المجلس المركزي عروة الصادق في تصريح لـ (وكالة السودان للأنباء) إن المؤتمر بدأ أعماله أمس الأول وخاطبه ممثل الرباعية الترويكا والآلية الثلاثية و الاتحاد الأروبي متحدثاً نيابة عنهم السفير السعودي والممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في السودان، محمد بلعيش،الذي تحدث نيابة عن الآلية الثلاثية المكوَّنة من الاتحاد الأفريقي، الأمم المتحدة وإيقاد.
وقال أمس: تواصلت الجلسات الأولى وتم الاستماع فيها إلى تقارير الولايات حول العدالة الانتقالية وتمت تلاوة التوصيات ويتواصل تقديم بقية الأوراق توطئة لاستخلاص التوصيات النهائية، وأضاف الصادق: إن المؤتمر يعتبر قبل الأخير لمناقشة القضايا الخمس المؤجلة لتضمينها في الاتفاق النهائي، والتي تتمثل في شرق السودان، تفكيك التمكين، اتفاق السلام، العدالة والعدالة الانتقالية، بإضافة للإصلاح العسكري.
وأضاف :” المؤتمر سيعقبه مؤتمر إصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية المقرر له الأسبوع القادم ” و الذي سيعقد بمقار أحد القوات النظامية وسط حضور محدود من العسكريين ومعاشي القوات النظامية و القوى الموقعة على الإطاري، معلناً أن الاتفاق النهائي وتسمية رئيس الوزراء وإعلان الحكومة سيتم في فترة زمنية لا تتجاوز مارس الحالي.