هاجر سليمان تكتب :معتمد اللاجئين يتحدى وزير الداخلية

الخرطوم/السودانية/ وجه النهار
هاجر سليمان
معتمد اللاجئين يتحدى وزير الداخلية



توافرت لدينا معلومات تشير الى اصدار وزير الداخلية الفريق اول عنان حامد قرارا يقضى بايقاف معتمد اللاجئين عن العمل ولكن ذات العصفورة كشفت لنا بان المعتمد تحدى الوزير وتحدى قراراته وأصر على رفضه للقرار الصادر وواصل عمله وتعتبر هذه سابقة خطيرة من نوعها ان صح كل ما تم تداوله لأن وزير الداخلية قراراته نافذة وتحديداً هذا الوزير عنان لا يعرف (اللف ولا الدوران) ويعمل بمهنية عالية تحتم على جميع مؤسساته الانصياع له وان صح كل ما ورد لدينا فاننا نطالب باتخاذ خطوة حاسمة من قبل الوزير بشأن المعتمد الذى نعرف جيداً من الذى قام بتذكيته من اعضاء المجلس السيادى ؟ وممن يستمد قواه ؟ وان دعا الامر سننشر بالاسماء .
سبق وان قلنا لكم بان معتمدية اللاجئين بها تجاوزات كبيرة وحتى الان لم ننشر كل المستندات لان نشرها يتطلب صفحات وصفحات وايام بل شهور ولكننا نكتفى بنشر مقتطفات حتى تكونوا سادتى فى الصورة وتعلمون كل مايدور بدهاليز مؤسسات الدولة ولن نتوانى فعلى صعيد الوظائف الوهمية تشير تقارير تحصلنا عليها بان بالمعتمدية (70) وظيفة وهمية لديها ملف كامل بالاسماء والدرجات .
اما على صعيد ملف تجاوزات كسلا فان هنالك تجاوزات مالية فى مجال ايجارات البيوت الآمنة وايجارات المحلات التجارية والدكاكين ورسوم البطاقة بالمعسكرات المختلفة والاستثمارات وصندوق التكافل الاجتماعى، وبحسب المعلومات فان اللاجئين السوريين واليمنيين تقدم لهم مساعدات مالية شهرية تنزل عبر بطاقات الصراف الالى ولكن المؤسف انه يتم التلاعب فيها ومنحهم بطاقات ذات رصيد صفرى وتتم مماطلتهم وتتوالى شكاويهم علماً بان تلك الاعانات تقدم من المندوب السامى لشئون اللاجئين عبر بنك شهير سنقوم بفضحه لاحقاً ان دعا الامر .
فيما يتعلق بملف التهريب والاتجار بالبشر نجد ان سماسرة التهريب وتجار البشر لهم مطلق الحرية فى الدخول داخل معسكرات اللاجئين دون اى ضبط وتقييد لحركتهم مما يسهم فى سقوط اللاجئين ضحايا فى قبضة عصابات البشر ويتم الاتجار بهم واحتجازهم رهائن او نقلهم فى ظل ظروف بالغة التعقيد الى مدن اخرى عقب مساومتهم واثناء الطريق يموت عدد كبير منهم جوعاً وعطشاً .
من بين الملفات عثرنا على ملف خاص بشركة كوشايت حيث كان من المفترض ان تطبع شركة كوشايت (11) الف وثيقة سفر اضطرارى للاجئين تمهيداً لترحيلهم الى بلدانهم وعبر اتفاق مبرم بين المندوب السامى ومعتمد اللاجئين وشركة كوشايت تم دفع وتمويل مبالغ الشراء من المندوب السامى كاملة لمعتمدية اللاجئين التى لم تقم بدفع كامل المبلغ لشركة كوشايت والتى بدورها لم تفى بطباعة الوثائق المطلوبة مما ادخل البلاد فى أزمة دبلوماسية وبحسب ما تحصلنا عليه من مستندات فان جملة المبالغ المختلسة تجاوزت نحو (28) مليون جنيه وذلك فى العام 2017م .
لازال هنالك الكثير ولن نكتفى بهذا القدر وسنواصل النشر حتى ينال كل ذى حق حقه .