• ×

حادثة حجار تعيد فضيحة مدير البنك و تشغيل كاميرات المراقبة ..

حوادث المساس بالشرف ..بنات الداخليات ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 شهدت حادثة الأغتصاب التي تعرضت لها إحدي الطالبات بداخلية حجار الجامعية بأمدرمان نهاية يناير الماضي تطورات مثيرة حيث كشفت فتاة تسكن بالداخلية أسرار جديدة حول الحادثة والأوضاع بالداخلية مشيرة الي أن عملية تأمين المجمع السكني للطالبات لايزال ضعيفا وأن هناك بطء واضح في الأجراءات الواجب إتخاذها حيث تم تشغي كاميرات المراقبة وإيجاد دورية شرطة أمام بوابة الداخلية .
مصادر أفادت بأن المتهم الذي تم القبض عليه قبل أيام علي معرفة تامة بالداخلية لذلك لم يجد صعوبة في دخولها من خلال معرفته بالثغرات الأمنية التي سهلت دخوله الي جانب معرفته بالمكان الذي توضع فيه مفاتيح الغرف والأبواب ،كما أن إدارة الداخلية تكتمت علي الحادثة حيث سارت الأمور في الداخلية بصورة طبيعية عند الصباح قبل أن تجري الطالبة المتعدي عليها إتصالا بزميلة مقربة لها بالداخلية وأخبرتها بما تعرضت له وطالبتها بتحذير البنات بالداخلية وعمل الأحتياطات اللازمة لأن الجاني قال لها أنه سيأتي مرة أخري .
حوادث الأعتداء والتحرش بطالبات الداخليات ليست جديدة وإن كانت قد إنتشرت بصورة واسعة خلال السنوات الأخيرة لأسباب عديدة منها ضعف الرقابة علي المجمعات السكنية الخاصة والعامة الي جانب السيولة الأمنية ،لكن الخطير في الأمر هو الترصد الدائم لضعاف النفوس بالطالبات اللائي يسكن الداخليات ومحاولة إستغلال ظروف إبتعادهن عن أسرهن من خلال الأغراء بالمال وغيرها من الأشياء ،قبل فترة أبلغت طالبة تسكن داخلية خاصة أسرتها بملاحقة مدير فرع بنك إسلامي ببحري لها بعد أن تعرف عليها من خلال تعامل مصرفي وظل المدير وهو في عمر والدها يلاحقها بالأتصالات الهاتفية طالبا منها اللجوء إليه إن إحتاجت للمال ،وتعاملت معه الفتاة بثقة زائدة حتي قام بأستدراجها الي شقة بحي المغتربين تديرها سيدة وحاول التحرش بها إلا أنها صرخت فأطلق صراحها خوفا من الفضيحة ،وأبلغت الفتاة أسرتها وقامت بأجراءات قانونية تجاه المعتدي رغم محاولة بعض أقاربها التعدي عليه جوارميدان الرابطة بشمبات ، وتم تقديم شكوي رسمية لرئاسة البنك الذي يتبع له إلا أن الأدارة إكتفت بتحويله الي فرع آخر بدلا عن محاسبته وفصله في الوقت الذي ترفض فيه الأسرة التنازل عن حقها .
تقول مختصة في مجال الأشراف علي الداخليات النسائية بأن الأدارات تتشدد في الأمور المتعلقة بتأمين سكن الطالبات سواء أن كان في الداخليات الخاصة أو العامة ،وفي السابق كانت تجاوزات بعض الطالبات تحدث خارج الداخلية وتتم معالجتها داخل المجمعات السكنية من خلال لجان مختصة بطريقة فيها قدر عال من الستر حرصا علي مستقبل الفتاة ،وأضافت : إختلاف البيئة والمجتمع بالنسبة للطالبات القادمات من الولايات الي العاصمة يعتبر من العوامل المؤثرة علي سلوك الطالبات ،لذلك غالبيتهن يقعن ضحايا للعلاقات العاطفية المرتبطة بتلك السن ،ويعتبرنها نوع من (البرستيج ) ،كما أن الظروف الأقتصادية تلعب دورا هاما في تعريض البنات لعدد من المشاكل .


بواسطة : admin
 0  0  415
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:40 مساءً الخميس 28 مارس 2024.