لسلطات الأوغندية تشرع في نقل لاجئي جنوب السودان إلى مخيم جديد بعد أعمال العنف

السودانية:الخرطوم السلطات الأوغندية تشرع في نقل لاجئي جنوب السودان إلى مخيم جديد بعد أعمال العنف



قالت السلطات الأوغندية إنه سيتم إعادة توطين أكثر من ثلاثة ألف لاجئ من جنوب السودان في مخيم جديد داخل مخيم راينو للاجئين في منطقة غرب النيل بأوغندا.

وجاءت تحركات الحكومة الأوغندية بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة آخرين من لاجئي جنوب السودان في مخيم راينو الشهر الماضي في أعمال العنف بين المجتمع المضيف واللاجئين.



وقال سولومون أوساكان ، منسق مكتب اللاجئين في مكتب رئيس الوزراء الأوغندي، في تصريح لراديو تمازُج يوم الثلاثاء، إن السلطات الحكومية حددت معسكر جديد لإعادة توطين اللاجئين، وأن العمل بدأ بتخطيط وفتح الطرق المؤدية إلى المخيم الجديد.

وأوضح سولومون، إن الخطوة جاءت بعد أن طالب اللاجئون بنقلهم بعيداً عن مخيم تيكا – 1 ، الذي وقعت فيه أعمال العنف مع المجتمع المضيف الشهر الماضي.

وتابع: “فر معظم اللاجئين الموجودين هناك إلى مخيم أجوماني وكوبوكو وبعضهم إلى كيريادونغو، وما فعلناه هو تحديد موقع بعيد عن المخيم الأول، وفي الأيام القليلة المقبلة بعد التخطيط ، سنقوم بنقل اللاجئين إلى المخيم الجديد”.

وقال مسؤول مكتب اللاجئين، إن معظم الأشخاص المتضررين، غير مسجلين بصورة رسمية كلاجئين، وأن هذا خلق تحديا كبيرا في تعقبهم ، وأن الحكومة تبذل جهدا لتسجيلهم.

ووفقاً للسلطات الأوغندية، المخيم الجديد يسمى “أوتوكو” ، يقع داخل مخيم راينو للاجئين في منطقة أروا في إقليم غرب النيل.

من جانبه قال القس جوزيف أجيو ، أحد قادة اللاجئين في مخيم راينو ، في تصريح لراديو تمازُج، إن فكرة نقل اللاجئين إلى مخيم آخر، كانت مطلبا من قبل اللاجئين، بعد أعمال العنف مع المجتمع المضيف في مخيم “تيكا -1”.

وأضاف: “طلب اللاجئين من الحكومة الأوغندية نقلهم إلى مخيم جديد لأنهم لا يريدون أن يكونوا في المخيم حيث دفن موتاهم، ووافقت حكومة أوغندا على نقلهم”.

وبحسب القس أجيو ، لا يزال 10 أشخاص في عداد المفقودين، ولا توجد معلومات عن مكان تواجدهم منذ اندلاع أعمال العنف الشهر الماضي، مشيراً إلى أنه قام بتسليم أسماء المفقودين إلى السلطات الأوغندية.