السودانية:الخرطوم احمد عبدالمنعم يكتب البوشي نموذجاً .. المناصب تُغير المطالب
• تقبل الله شهداءنا وادخلهم فسيح جناته وصبرنا جميعاً
• نحن يا جماعة عبارة عن دولة محتلة بواسطة الجنجويد ، والجيش والامن وكل القوة العسكرية ونحن شعب اعزل تماماً
• رجاء خاص لكل السودانيين القاعدين في السوشيال ميديا وعندهم اتصال بالإنترنت ان تكرسوا جهودكم انكم تنقلوا الصورة الحاصة للعالم ، الحاجة الحصلت في الخرطوم دي عبارة عن مجزرة كل جرائم الحرب تمت فيها.
• ما عندنا نقاش عن الصادق المهدي قال او حميدتي قال ، عندنا حاجة واحدة بس الجنجويد ديل مليشيا لازم تنحل ، برهان حميدتي كل المجلس العسكري لازم يقدمو الى محاكمة.
• هل تصدق عزيزي القارئ ان اعلاه مقتطفات من حديث لوزيرة الشباب والرياضة الكنداكة قبل أن تصل للمنصب.
• هل تعلم سيدي المدافع عن الوزيرة انها كانت تبدأ بالدموع وتؤكد المطالبة بالقصاص وعدم الرجوع.
• هل تعلم أن الوزيرة التي توزع الابتسامات الآن لحميدتي كانت تقول عليه جنجويد ولابد من حلهم والتخلص منهم كقوة مضادة.
• هل تعلم ان البرهان مثل الوزيرة الاعلى الآن كانت تطالب بمحاكمته نهاراً جهاراً.
• عزيزتي الوزيرة الثائرة الكنداكة هل تم القصاص للشهداء ام عادت اليهم الحياه .
• السيدة الوزيرة نسيت وتناست كل مطالب الثورة بعد جلوسها على الكرسي الانيق .
• نعم المناصب تغير المطالب .
• ذرفت وزيرة الشباب والرياضة التي لا تملك مؤهلات شبابية او رياضية الدموع في عدد من اللايفات بسبب القتل الممنهج وقالت انها جرائم حرب اجتاحت الخرطوم .
• طلبت وزير الهناء كل المتابعين بنشر جرائم القيادة والتعدي على الشعب الاعزل ولكن !!
• تعدل الحال وباتت وزيرة الثورة كما تدعي تطالب البرهان بضرورة الالتفات للمدينة الرياضية ومساندتها في القضية .
• هل توازي المدينة الرياضية وكل ملاعب السودان عزيزتي الوزيرة قطرة دم واحدة من دماء الشهداء.
• على الوزيرة ان تستمتع مجدداً لهذا التسجيل (صورة وصوت) وتعتذر للبرهان وحميدتي أو تعتذر للشهداء بعد المتاجرة بدمائهم .