قصة الفضائي المدرع الذي ظهر من بين قوات فض الاعتصام..

السودانية:الخرطوم تساءل عدد كبير من القراء والمشاهدين حول طبيعة الشرطي الذي يرتدي زياً عسكرياً مدرعاً جعله اشبه بابطال المسلسل الشهير (صراع العروش) او احد أبطال مسلسل حرب النجوم، حيث ظهر وهو مغطى بالدروع بالكامل الأمر الذي كشف ان عملية فض الاعتصام كان معركة في نظر الذين خططوا لها وليس عملية فض تجمع عادي الغرض منه فتح الطرقات او المحافظة على الأمن ، ويكشف أيضاً ان كل القوات التي متاحة للمجلس العسكري شاركت في هذه العملية وليس فقط قوات اللواء الصادق سيد أحمد المكونة من المجندين الجدد ..
وقد كتبت وسائل أعلام غربية، راقبت عملية الفض، ان معدات عسكرية مصدرها الاتحاد الأوروبي، كانت قد خُصصت سابقاً لمكافحة الهجرة الغير شرعية، قد أُستخدمت في فض الاعتصام، ومن بين تلك المعدات دروع وهراوات وصواعق مكهربة وأجهزة اتصال متطورة..
وهناك من ذكر ان هذه المعدات مصدرها مصر، حيث وضع خبراء امنيون مصريون خطة فض الاعتصام، وجاء توفير تلك المعدات في إطار المساندة ، وقد استلهم الفريق برهان الفكرة من فض اعتصام رابعة العدوية بمصر ، حيث قامت قوات الأمن المصرية بمهاجمة تجمع الاخوان في ذلك الميدان والذي أيضاً تحول لمذبحة انتهت بسيطرة السيسي على مقاليد الحكم من دون أن يخضع لمحاكمة دولية.
ومهما كتبت الصحافة عن أحداث فض الاعتصام امام القيادة العامة الا ان السر الاكبر لا زال دفيناً وهو وجود طرف دولي حرض ودعم وشارك في هذه المجزرة، وبأن سيناريو هذه العملية كان ابعد من عملية الفض، بل كانت انقلاب كامل تم احتساب كل نقاطه.