10 مليون دولار قرض من بنك التنمية الاسلامي بتوصية من المخلوع لشقيقه محمد والضامن بنك السودان والمسدد الشعب السوداني المسكين

كتب:موسي مصطفي قبل يومين خرجت علينا ابنة شقيق المخلوع محمد حسن أحمد البشير ببيان تتباكى فيه على استرداد لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد لقطعة أرض لأبيها بارقى احياء العاصمة زاعمة أنها من حر ماله وخدمة يمين وعرق جبين من اغترابه الطويل كموظف في مكتبة عامة في أبوظبي براتب لا يتعدى دريهمات..
وبما أن حبل الكذب قصير فقد تحصلنا أمس على تسريبات مؤكدة من بنك التنمية الاسلامي في جدة بأن المدعو محمد حسن البشير قد حضر يوما وبتوصية من شقيقه المخلوع كرئيس وقتها للسودان حاملا مظروفا رئاسيا الى مدير عام بنك التنمية الاسلامي أحمد على ممهورا بتوقيع المخلوع يطلب فيه تمويلا لشقيقه محمد بمبلغ 10 ملايين دولار حتة واحدة..
وبما أن بنك التنميه لايمول أفرادا ونسبة للحرج طلب من شقيق المخلوع احضار ضمانة من بنك السودان وما هي الا 24وساعة فقط الا وأرسل خطاب الضمان مع أحد أفراد العائلة البشيرية.. عندها تحرر مدير عام بنك التنمية الاسلامي من الحرج وصدق القرض بناء على ضمانة بنك السودان..
لكم أن تتخيلوا أن هذا القرض أضيف الى قروض جمهورية السودان وظل الشعب السوداني يسدده من شقائه وعرقه حتى لحظته..
أما أين ذهبت الأموال فقد تم بها تمويل مدارس المواهب هذا المشروع الذي أدرج باسم منظمة معارج للتنمية التي تم تفكيكها مؤخرا.
وللمعلومية قبل عملية التفكيك جاء أحدهم يستفسر عن الاقساط المتبقية للمشروع بغية سدادها ويبدو انها كانت محاولة يائسة لطمس اسم المشروع.
اي فساد هذا؟ قرض ميسر باسم حكومة السودان لمدارس خاصة في الخرطوم وهناك في أقاليم السودان من يدرس تحت شجرة أو مدرسة بدون سقف.
هلا هلا يا جنيات حاجة هدية ضربتوا بنك التنمية الإسلامى! عافي منكم! و انتو يا ناس بنك التنمية الإسلامي شوف ليكم زول غيرنا يرجع ليكم مالكم و اعتبروا ضمان بنك السودان السابق فص ملح و داب في موية! دا بنك سودان جديد تحت قيادة رشيدة ما بتحب المسخرة و اللولوة..
الأمر لم يقف عند هذا الحد ومرة أخرى وصل بنك التنمية الاسلامي نفسه خطاب بتوقيع مصطفى عثمان وزير الاستثمار وقتها يطلب من البنك تمويل بمبلغ مليار دولار نعم مليار دولار لإنشاء مدينة طبية كبرى على غرار مدينة جياد باسم مدينة البشير الطبية. لم ينظر البنك في الطلب لضخامة المبلغ وعمل بالمثل القائل لايلدغ البنك من كوز مرتين.
حاليا هذا المشروع هو ذلك الهيكل العالي غير المكتمل الذي شهدناه في منطقة القيادة العامة عند معركة فض الاعتصام وقد ارتكز فيه القناصة لقتل الشباب والمعتصمين من أبناء شعبي.
*