• ×

سلفاكير: يقر بتأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لفشل حكومته في دفع الأموال

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية:الخرطوم أقر رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، بتأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ، المتعلقة بالترتيبات الفترة ما قبل الانتقالية لاتفاقية تسوية النزاع المُنشطة ، لعدم قدرة حكومته في توفير الأموال.

وتعهدت حكومة الرئيس سلفاكير في شهر مايو الماضي في اديس ابابا ، بدفع 100 مليون دولار أمريكي ، لتنفيذ بنود الفترة ما قبل الإنتقالية ، بعد أن فشلت في توفير الأموال في ثمانية أشهر الأولى ، قبل تمديده لستة أشهر تنتهي في 12 نوفمبر.

وياتي تصريحات سلفاكير ، هذا لدى مؤتمر السابع للمجلس العسكري لقوات دفاع جنوب السودان في العاصمة جوبا يوم الخميس.

وتعتبر بند الترتيبات الأمنية وعدد الولايات وحدودها من أبرز القضايا العالقة التي قد تعرقل تشكيل حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر ، بعد مقاطع الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ، والحركة الوطنية بقيادة لام أكول ، تشكيل الحكومة.

وقال الرئيس سلفاكير ، في حديثه بـ “بلفام” الخميس ، أن فشل تنفيذ بند الترتيبات الأمنية في الفصل الثاني من الإتفاقية ، ترجع لعدم مقدرة حكومته في توفير الأموال التي تم الموافقة عليه لتنفيذ “البنود الأمنية” من تجميع القوات وتدريبها لتكوين جيش موحد حسب الإتفاقية.

وأضاف “نعم تأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ، بسبب عدم مقدرة الحكومة في دفع جميع الأموال في الوقت المحدد ، لكننا نعمل من أجل توفير هذه الاموال ، حتى يكمل اللجنة الأمنية عملها”.

وقال سلفاكير ، أمام قيادات الجيش ، أن برغم من العديد من التحديات التي تواجه تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ، إلا أنه يشعر بالسعادة من صمود إتفاق وقف إطلاق النار في جميع ارجاء جنوب السودان.

وتابع “وقف إطلاق النار مهم ، ويجب ان نحافظ عليه ، لأن هناك أعداء السلام يحبون أن يعيشوا في أجواء مشوشة لتحقيق أهدافهم ، ولا يريدون الإستقرار لشعب جنوب السودان ، لذا دعنا نحافظ على وقف إطلاق النار”.

وهدد زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار ، في العشرين من شهر أكتوبر ، بعدم المشاركة في الحكومة الانتقالية المقرر تشكيلها في 12 نوفمبر ، حتى تتم معالجة المسائل العالقة من الترتيبات الأمنية.

وتتعرض أطراف إتفاق السلام المُنشط الحكومة والجماعات المعارضة ، لضغوطات دولية وإقليمية لتشكيل حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر ، دون تأجيلها ، برغم من البطء في تنفيذ بنود الفترة ما قبل الإنتقالية.

وفي هذا الإسبوع كشفت الآليه المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار ، الخاصة بالترتيبات الأمنية في الفترة ما قبل الانتقالية ، عن تحديات تواجه عملية تجميع القوات في مناطق التجميع ، بجانب ترك العديد من القوات مناطق تجميع بسبب غياب الخدمات الأساسية.

وتنص بند الترتيبات الأمنية في الإتفاق المُنشط ، على تجميع القوات وتدريبها من أجل تكوين جيش موحد خلال الثمانية أشهر التي تسبق تشكيل الحكومة ، لكن الحكومة والمعارضة فشلت في ذلك في مايو الماضي وتم تمديد الفترة لـ “ستة” اشهر تنتهي في 12 نوفمبر هذا العام.


بواسطة : admin
 0  0  426
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:00 مساءً الجمعة 29 مارس 2024.