استياء من «ألاعيب» البشير.. مصر تطالب السودان بـ «الإخوان» الهاربين

السودانية/ الخرطوم/ شهدت القاهرة، أمس، أول زيارة لرئيس الوزراء في السودان عبدالله حمدوك منذ توليه مهام منصبه، يرافقه عدد من الوزراء وكبار المساعدين.

وعقدت مباحثات موسعة بين رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ونظيره حمدوك في العاصمة المصرية، حيث تطرقت الى جميع الملفات بين البلدين، وموقف الدولتين من القضايا الإقليمية، وسبل دعم مصر للمتغيرات السياسية التي شهدها السودان عقب خلع الرئيس السابق عمر البشير.

ووفقًا لمصدر حكومي رفيع في مصر، قال أن أهم الملفات التي طرحت على الاجتماع شملت ملفات التعاون الأمني خاصة في ما يتعلق بوجود عناصر مصرية مطلوبة أمنياً تقيم على الأراضي السودانية، وكذلك العناصر المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين التي هربت الى السودان عقب الإطاحة بحكم الإخوان عام 2013، وقدم لهم البشير الملاذ الآمن، وفقًا لصحيفة القبس الكويتية.

وأضاف المصدر أن الجانب المصري أبلغ حمدوك استياء مصر من مواقف الرئيس المخلوع عمر البشير في ما يتعلق بملف سد النهضة الاثيوبي، والتي اتسمت بالتلاعب وعدم المصداقية، مما تسبب بشكل أو بآخر في تعقد المفاوضات مع اثيوبيا.

وأطلع حمدوك، القيادة السياسية المصرية، على المستجدات السياسية في السودان.

وأوضحت أسماء عبدالله وزيرة الخارجية أن زيارة مصر تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين الشعبين فضلا عن أواصر التاريخ المشترك.

وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء السوداني والوفد المرافق له.