المباحث العامة تكشف تفاصيل مثيرة في تحرياتها مع الرئيس المخلوع

السودانية / الخرطوم / كشفت المباحث العامة والتحقيقات الجنائية تفاصيل مثيرة في تحرياتها مع الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير المتهم بالتعامل في النقد الاجنبي والثراء الحرام ومخالفة قانون الطوارئ، بضبط “351.770” الف دولار
وحوالي “7” مليون يورو اضافة الى “5” ملايين جنيه ودفتري شيكات تم تقديمها في حقيبة سامسونايت فضية كمعروضات اتهام، اضافة إلى مستندات اتهام بينها وصل أمانة بالمبلغ الذي وضع أمانة ببنك السودان المركزي للمحكمة.
في الجلسة الثانية لمحاكمته اليوم بمعهد التدريب القضائي الخرطوم برئاسة قاضي الاستئناف الصادق عبد الرحمن الفكي.
وكشف العميد أحمد علي أحمد المتحري في البلاغ رقم “30” المدون لدى مباحث مكافحة التحقيقات المالية ان المتهم سجل اعترافا قضائيا مقرا بان الأموال المضبوطة في منزله ببيت الضيافة بالقيادة العامة منحة خاصة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، دافعا بان لدي الرئيس احتياجات لابد من الصرف عليها من خارج مال الدولة كدعم للخدمات الطبية بمستشفى الذرة ونهر النيل وعمليات زراعة القوقعة ودعم سنوي لجامعة أفريقيا وقناة طيبة إضافة إلى دعم عمليات القسطرة القلبية بمستشفى علياء.
وقال البشير في أقواله ان الأموال ليس لديها سجلات صرف ولا يعرف تاريخ وصولها، واشار إلى أن جملة المبلغ المضبوط “25” مليون دولار من ولي عهد السعودية تسلمها حاتم حسن بخيت مدير مكتبه، ومبلغ “30” مليون دولار من العاهل السعودي الراحل، تسلمها مدير مكتبه السابق طه عثمان، مضيفا ان جزءا من الأموال تم تسليمه إلى “عبدالرحيم حمدان دقلو” شقيق حميدتي قائد قوات الدعم السريع.
وأكد في أقواله ان طارق سر الختم “سين للغلال” حول له من المبلغ “5” ملايين جنيه سوداني. كما أن هنالك شيكًا من محمد بن زايد ولي العهد بدولة الإمارات بمليون دولار لكنه لم يتصرف في المبلغ لأن فيه استخفاف به ولا يعرف أين ذهب الشيك.
وذكر المتهم البشير انه لديه إقرار إبراء ذمة بمزرعة يملكها في السليت وشقة في أبراج النصر ومنزلاً بكافوري، وأن زوجته وداد كان لديها سيارتين جاءتها كمنحة باعتهما واشترت قطعتي ارض في كافوري بالخرطوم بحري.
ولفت المتحري بان النيابة العامة فصلت الاتهام في مواجهة حاتم حسن بخيت مدير مكتب الرئيس وطارق سر الختم مطاحن سين للغلال لعدم استجوابهما لأنهما غير موجودين.