لماذا.. تأجل .. الكشف عن اسماء مرشحي قوى التغيير والمجلس العسكري للمجلس السيادي في السودان

السودانية / الخرطوم / تأجل الإعلان الرسمي عن تشكيل المجلس السيادي يوم امس الاحد على خلفية تأخر قوى التغيير بحسم اسماء أعضاءها بعد جدل بين مكوناتها اثر مرشح تجمع المهنيين طه عثمان الذي لاقى رفض من بعض أنصار قوى التغيير ما ادى في وقت متأخر الى تقديمه الاعتذار عن تولي المنصب وفق متابعات موقع اخبار السودان .

وكانت مصادر قد كشفت عن استقرار قوى التغيير على قائمة مرشحيها لعضوية المجلس السيادي.

وأوضحت أن التسريبات تؤكد أن قائمة قوى الحرية والتغيير تشمل كلا من “عائشة موسى وصديق تاور وحسن شيخ إدريس و طه عثمان و محمد الفكي”.

وتابع: إن طه عثمان هو مرشح تجمع المهنيين السودانيين وهو قانوني يمتهن المحاماة، أما عائشة موسى فتعد مرشحة التجمع المدني وتعمل أكاديمية وناشطة اجتماعية، ويعمل صديق تاور الذي رشحته قوى الإجماع الوطني أستاذًا جامعيًا بعلم الفيزياء، فيما يعد محمد الفكي سليمان مرشح التجمع الاتحادي ويعمل صحفيا وناشطا سياسيا، كما أن حسن شيخ إدريس مرشح نداء السودان يعمل مستشارا قانونيًا”.

وينتقل الحكم في السودان من «المجلس العسكري» إلى عهدة «مجلس سيادي» من 11 شخصاً، ليصبح السلطة العليا في البلاد، وفق «الوثيقة الدستورية» التي وُقّعت أول من أمس، والتي تقضي أيضاً بحل «المجلس العسكري» بعد أن تولى الحكم منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في 11 أبريل (نيسان).
وللمرة الأولى في السودان تشارك امرأة في قمة هرم السلطة، بالإضافة إلى شخصية مسيحية، وهي أيضاً سابقة تعكس طبيعة التحوّل الذي طالب به قادة الحراك الشعبي في إطار تمثيل جميع فئات المجتمع السوداني.

كما تم تمثيل أقاليم السودان المختلفة بـ5 أعضاء مدنيين، هم: عائشة موسى (إقليم وسط السودان)، محمد الفكي سليمان (الشمال)، حسن شيخ إدريس (الشرق)، وتم أيضاً ترشيح طه عثمان إسحاق (دارفور) وصديق تاور (كردفان) لكن لم يتم التوافق عليهما حتى مساء أمس. ويضم المجلس أيضاً 5 عسكريين، مما يجعل الغلبة للمدنيين، فيما يتناوب الطرفان على رئاسة المجلس بدءاً بتولي الفريق عبد الفتاح البرهان المنصب في المرحلة الأولى، بعد أداء القسم اليوم مع بقية الأعضاء، أمام رئيس القضاء.

اما المجلس العسكري فكان قد قال الفريق شمس الدين الكباشي، رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي في السودان، إن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان سيكون رئيساً للمجلس السيادي في الفترة الأولى.

وأضاف في لقاء مع قناة سكاي نيوز عربية، أن المجلس السيادي سيضم في عضويته رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) والفريق ياسر العطا .

وأشار إلى أنه وفقاً لاتفاق تقاسم السلطة، سيضم المجلس السيادي 5 أعضاء يختارهم المجلس العسكري، و5 آخرين من اختيار تحالف المعارضة وعضواً واحداً يتفق عليه الطرفان.

غير ان ذكرت تقارير صحفية أن رئيس المجلس العسكري اختار عضوي المجلس الفريق أول شمس الدين الكباشي، والفريق إبراهيم جابر، ليرافقاه إلى المجلس السيادي.
وبحسب الخريطة الزمنية لتكوين الحكومة الانتقالية، أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي مراسيم رئاسية عين بموجبها أعضاء «مجلس السيادة»، ومرسوماً حل بموجبه «المجلس العسكري الانتقالي» لتؤول كامل سلطته إلى مجلس السيادة، بحسب «الإعلان الدستوري» الذي تم توقيعه أول من أمس. وكان من المقرر أن يؤدي أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية، أمام رئيس القضاء اليوم، وأن يدخلوا في أول اجتماع له بعد أداء اليمين مباشرة، ف


وفي سياق متصل , أعلن المجلس العسكري إرجاء إصدار المرسوم الدستورى الخاص بحل المجلس العسكرى الانتقالى وتشكيل مجلس السيادة لمدة (٤٨) ساعة وذلك بناء على طلب من قوى الحرية والتغيير حتى تتمكن من الوصول لتوافق بين مكوناتها على قائمة مرشحيها الخمسة لمجلس السيادة.
وأشار الفريق الركن شمس الدين كباشى، إلى أن المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير عقدا بالقصر الجمهورى اجتماعا مطولا اتسم بروح المسؤولية والشراكة، بحثا خلاله إجراءات تشكيل مجلس السيادة.

وقال كباشي إن الجانبان أكدا التزامهما بتوقيتات تشكيل هياكل السلطة الانتقالية المعلنة حسب ما ورد فى المصفوفة المرفقة مع الوثيقة الدستورية.