السودانية هَاجَمَ عددٌ كبيرٌ من رُوّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الشاعرة روضة الحاج لمَوقفها الضَعيف بقُبُولها للقرار الذي كان قد أصدره الرئيس المخلوع عمر البشير بتعيينها وزيرة للثقافة، وعدم رفضها للمنصب الذي رفضه قبلها الوزير السابق ومدير مؤسسة أروقة للثقافة والفنون، وتندّر أغلبهم بقصر المدة التي قضتها بالمنصب قبل سُقُوط النظام، وطالبوا بإعطائها نصف الراتب، في الوقت الذي أكّد فيه عددٌ كبيرٌ من مُعجبيها ومُتابعيها بأنّهم صُدموا لموقفها الذي اعتبروه متخاذلاً، وأنّها ضد الثوار ومطالب الثورة بزوال النظام، مُوضِّحين أنّهم كانوا يعولون عليها كثيراً بأنّ تكون صمام أمان الثورة عبر أشعارها القوية والمُؤثِّرة، وأن يكون لها رأيٌّ واضحٌ بعدم قُبُول المنصب الذي لن يضيف لها شيئاً.
من جانبها، لم تُبدِ حتى الآن الشاعرة روضة الحاج أيِّ موقف واضحٍ أو تُدلِ بتصريح لتُبرِّر موقفها لما حدث بعد أن انزوت عن الأضواء وفضّلت الصّمت.
محاسن احمد عبد الله ـ السوداني