جديد محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجة مهدي شريف

السودانية طالب محمد الوسيلة ممثل الاتهام قاضي محكمة جنايات الأوسط امدرمان أبراهيم اسماعيل برفض طلب الدفاع بالسماع للمتهمة الثانية بالخروج من الحراسة لمقابلة اطفالها وادع الوسيلة رد مكتوب للمحكمة علي طلب الدفاع بخصوص الدعوي شرعية لدي محكمة الاحوال الشخصية امدرمان (دعوي زيارة ) المدعية فيها المتهمة الثانية بقتل نسيبتها زوجة رجل الاعمال مهدي الشريف , وأشار الوسيلة في الرد الي ان تمثل في الدعوي الشرعية محامية تدعي وفاء الدرديري ولم يكن المحامي صديق كدودة واضاف بان اوضح لمحكمة الموضوع الشرعية ان الزيارة لو تمت سيتمخض عنها ضرر بليغ للاطفال خاصة وان مكان الزيارة سيكون محاطا بكتيبة من الشرطة , ولفت الاتهام وفقا لـ الأحداث بان هناك تجربة حية وهي عندما صرخت المتهمة عند مثول ابنها أحمد نبيل كشاهد دفاع ونادتة لاحتضانها الامر الذي اثار هرجا ومجا في الجلسة واجبر المحكمة لرفع الجلسة وسماع الطفل في جلسة مغلقة وفي غياب المتهمة , مشيرا الي تاثر الطفل احمد نفسيا بالمشهد مما أستدعي عرضة واخوانة علي اختصاصي طب نفسي وطبيب امراض عصبية ونفسية وهو الدكتور علي بلدو وقررت المحكمة الشرعية سماع كليهما في جلسة نهاية ديسمبر لتحديد حجم الضرر الذي سيصيب الاطفال من الزيارة , ولفت الاتهام في ردة بان خروج المتهمة من الحراسة في جريمة قتل غير مسموح به قانونيا الا بموافقة اولياء الدم وهم لايوافقون هنا حسب المادة (1062) من قانون الاجراءات واضاف بان خروج المتهمة من الحراسة لمنزل اهلها سيخلق جوا متوترا لدي اهل المجني عليها ولربما يقوم بتفجير الوضع الامني كما ان احتمال هروب المتهمة وارد في هذة الحالة ولفت بان والد الاطفال تلقي تهديدات عدة من اهل المتهمة بانهم سيفجعونة ويحرقون كبده باحد او اكثر من اطفالة اذا لم يتنازل ونخشي اذا ينفذ ذلك الوعيد ووافق قاضي المحكمة علي اعادة أعلان شاهدي الدفاع الامام الصادق المهدي ووكيل النيابة بارشاد الدفاع واشار بان بعد الاطلاع علي طلب الدفاع والرد والتعقيب علية ان الدفاع بذل جهود لافتا بان تم اعلان وكيل النيابة عبر الاجراءات وذلك عبر الجهاز القضائي ولكن لم ياتي رد بان النائب العام أستلم الخطاب ام لا ولانستطيع ان نجزم بان النائب العام رفض اما بخصوص الشاهد الصادق المهدي بان الدفاع ذكر بان لدية مقابلات وهذا ليس مبرر ومثولة امام المحكمة بصفة شخصية وليس اعتبارية.