• ×

قوي اسلامية بالسودان ترفض اي تقارب مع اسرائيل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية رفضت قوى سياسية ذات خلفيات إسلامية بالسودان أي تقارب للخرطوم مع وتل أبيب بعد تقارير صحفية تحدثت عن وساطة سيقوم بها الرئيس التشادي بين السودان وإسرائيل.

وسارع حزب المؤتمر الشعبي لمؤسسه د. حسن عبد الله الترابي وحركة "الإصلاح الآن" لمؤسسها غازي صلاح الدين العتباني، لإصدار بيانات تشجب أي تقارب محتمل بين البلدين.

وتزايدت الساعات الماضية وتيرة تسريبات تتحدث عن تطبيع وشيك للعلاقات بين الخرطوم وتل أبيب وهو ما نفته الخرطوم بشدة على لسان المتحدث باسمها وزير الإعلام بشارة أرور.

وقالت حركة "الإصلاح الآن" في بيان يوم الخميس إنه أيا كانت صحة التسريبات حول اتصالات تجري وجرت بين الحكومة السودانية والكيان الصهيوني فإن موقف الحركة مستمد من الموقف الثابت للسودانيين تجاه القضية الفلسطينية ووقوفهم ضد الكيان الغاصب.

وأشار البيان إلى أن النظام الأساسي للحركة تتضمن بنودا تحدثت بوضوح لا لبس فيه عن مناصرة الحق الفلسطيني المغصوب والدفاع عن هذا الحق في كافة المحافل والمستويات.

وتابع قائلا إن "الموقف من القضية الفلسطينية لا يحتمل طريق الترضيات السياسية والمصالح الزائلة ومهما تنازل البعض ستظل القضية متقدة تتوارثها الأجيال حتى يعود الحق لأهله وتزهق روح الباطل الذي ظل جاثما علي صدر أمتنا دون استسلام من الشعب الفلسطيني ومن كل الأحرار في العالم".

وذكرت حركة الإصلاح الآن بأن "السودانيين أتخذوا موقفهم باكرا قبل نصف قرن بلاءاتهم الثلاث وظلوا في خندق الممانعة الرافض لأي تطبيع أو تقارب مع الكيان الصهيوني المحتل".

من جانبها قالت أمانة العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي إن موقف الحزب مبدئي وثابت ورافض كليا لإقامة أي علاقات مع "الكيان الصهيوني الغاصب المحتل".


بواسطة : admin
 0  0  680
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:34 مساءً الجمعة 19 أبريل 2024.