• ×

أزمة السيولة تهدد بإنهيار عمليات حصاد القطن

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية كشفت إدارة هيئة مشروع الرهد الزراعي “حكومي” أن أزمة السيولة النقدية تهدد عمليات الحصاد، معلنة أن حصاد “لقيط” القطن بحاجة لـ 600 مليون جنيه بصورة عاجلة حتى لا يتأثر المحصول.

ونفذت الحكومة مطلع فبراير الماضي إجراءات غير معلنة بتحجيم السيولة لدى المواطنين، تجنباً لإيقاف تدهور الجنيه السوداني أمام الدولار، شملت تحديد سقوف لسحب الودائع المصرفية وتجفيف أجهزة الصرافة الآلية.

وحذر المدير العام بالإنابة لمؤسسة الرهد بولاية القضارف، عبد العظيم عبد الغني، من الآثار المترتبة على تفاقم أمد أزمة شح السيولة.

وقال في تصريح لـ”باج نيوز”، إن أي تاخير في عمليات “اللقيط” بسبب شح الأوراق النقدية يعرضه للأتربة والتساقط ويؤثر على جودته، مشيراً إلى أن إدارته استطاعت تجاوز أزمة السيولة في حصاد محصولي الفول السوداني والذرة عبر الإستعانة بمبيعات التجار بسوق الفاو.

وتوقع عبد الغني أن يحقق القطن إنتاجية عالية بعد أن بلغت مساحته (65) الف فدان، وأن يصل متوسط انتاج الفدان الواحد (13) قنطار.

وأضح أن مناطق بالمشروع حققت انتاجية بلغت (31) قنطار للفدان الواحد فاقت بها الإنتاج العالمي المحدد بـ(20) قنطار للفدان كأعلى انتاج.

وأضاف ” وفود من دول أوروبا وشرق آسيا والصين زاروا المشروع وابدوا دهشتهم للانتاجية التي حققها محصول القطن”.

وقال مدير مؤسسة الرهد بالإنابة، إن محاصيل العروة الصيفية في المشروع حققت انتاجية عالية في كافة المحاصيل، وأشار إلى أن انتاج الفول السوداني بلغ (50) جوال للأصناف المحسنة، و(40) جوال للتقليدية، بينما تراوحت انتاجية الذرة بين (17-20) جوال للفدان الواحد.

وفي سبتمبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء السوداني، معتز موسى، عن معالجة مشكلة السيولة في غضون 7 إلى 10 أسابيع، لكن الأزمة لا زالت تراوح مكانها.


بواسطة : admin
 0  0  838
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:27 مساءً السبت 20 أبريل 2024.