رئيس الوزراء يعلن أبرز تحديات موازنة العام الجديد

السودانية أعلن رئيس مجلس الوزراء معتز موسي، عن إنشاء مفوضية لتخطيط الاقتصاد والتنمية تهدف لحشد الموارد الطبيعية والبشرية والمالية، في الأثناء، قال موسى إن الأولوية في السياسات النقدية هي توفير السيولة بأعجل ماتيسر لاستعادة ثقة العملاء في إيداع أموالهم بالمصارف، والحصول عليها بسهولة ويسر كالمعتاد.

وأوضح موسى، في بيان أداء الحكومة الذي قدمه بالبرلمان اليوم الأربعاء حسب موقع باج نيوز ، أن العمل في مفوضية تخطيط الإقتصادي، تقوده كفاءات عالية التاهيل، وأوضح أن مرحلة الطفرة النفطية ورغم ما شهدته من معدلات النمو العالية إلا أنه يؤخذ عليه عدم تنويع الصادرات غير النفطية بالشكل الكافي، والتوسع في قطاعي التجارة والخدمات على حساب الانتاج.

وأشار إلى أن كل ذلك أدى إلى إعاقة المدخرات والإستثمار وتآكل المداخيل وتراجع معاش الناس والتحول الى المضاربات بدلاً من الإنتاج، وأشار إلى أن ذلك أدى لإنخفاض معدلات النمو لـ(5%)، مقراً بأن الإقتصاد يحتاج لتعزيز الإدارة وأحكام استقرار السياسات ومحاربة الفساد.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء عن برنامج تركيزي يهدف لاستعادة مسار تنفيذ موازنة العام (2018)، لتنعكس على الأداء العام لـ(2019)، لإحراز معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة (4%)، عبر كبح جماح التضخم، وتحقيق إستقرار سعر الصرف، ومعالجة أزمة السيولة.

وأوضح أن أهم أهداف البرنامج التركيزي تتمثل في ان تتحمل الدولة ممثلة فى الحكومة المركزية والولايات والمؤسسات والشركات الحكومية وحدها دون غيرها الدور الأكبر في تكاليف استعادة التوازن الاقتصادي، وإزالة أي إمتيازات تجارية أو اعفاءات من أي نوع لصالح أي مؤسسة حكومية.

وكشف رئيس مجلس الوزراء، عن أبرز التحديات التي تواجه موازنة العام (2019)، وقال إنها تتمثل فى إقامة علاقات خارجية متوازنة تخدم المصالح الوطنية العليا، وإستعادة علاقة التمويل مع مؤسسات التمويل العربية والإسلامية واستعادة ثقة مؤسسات التمويل الدولية، فضلا عن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وما يتعلق به من حظر الأرصدة والحسابات الخارجية المجمدة وديون السودان الخارجية.