مشار يتسبب في تأجيل التوقيع علي الاتفاق النهائي

السودانية أجلت الوساطة السودانية، للمرة الثانية خلال يومين، الموعد المحدد، للتوقيع بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق النهائي لسلام جنوب السودان، وذلك بعد تأخر الفصيل المعارض بزعامة رياك مشار، في تقديم ملاحظاته حول مسودة الاتفاق النهائي.
وقال وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، في تصريحات صحافية بأكاديمية الأمن العليا، مساء اليوم (الأحد)، إنه تم تمديد المفاوضات ثلاثة أيام إضافية تبدأ من 25 حتى 27 من أغسطس الحالي، وكشف عن انعقاد ورشة عمل متعلقة بالترتيبات الأمنية لمدة 3 أيام بمشاركة ممثلين للسودان وأوغندا والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأشار الدرديري بعد عدة تنويرات أجراها في الأكاديمية مع الأطراف المعارضة، إلى أنهم يناقشون حالياً قضايا فرعية وليست أصلية، خاصةً أن الاتفاقية ضخمة وتحتاج مراجعتها إلى وقت.

وأوضح الدرديري أنه في حال اتفقت الأطراف على الملاحظات الجديدة المُقدمة، فلن تكون هناك مشكلة، أما في حال الاختلاف، سيكون المرجع والقول الفصل هو ما تم التوقيع عليه في الاتفاقية.

وقدمت الأطراف ملاحظاتها على الاتفاقية فجر اليوم (الأحد)، إلا أن الزعيم المعارض رياك مشار قدم ملاحظاته في السادسة مساءً.

ويرى مشار الذي يشغل منصب النائب الأول بحكومة جنوب السودان، ضرورة إشرافه على اتفاقية السلام، كما هو منصوص في اتفاقية سلام الجنوب 2015 الموقعة في أديس أبابا، في حين يرى بقية النواب الأربعة للرئيس سلفاكير ميارديت ضرورة مشاركتهم في ذلك.