• ×

مسؤول سوداني : مشاورات غربية مع حركات مسلحة تستثني عبد الواحد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية قال مسؤول سوداني، الجمعة، إن الحكومة الألمانية تجري بالتعاون مع الخارجية الأميركية وبعثة (يوناميد) مشاورات مع الحركات المسلحة، ما عدا فصيل عبد الواحد نور، لإلحاقها بوثيقة الدوحة لسلام دارفور قريبا.

وأعلن رئيس مكتب سلام دارفور التابع للرئاسة السودانية مجدي خلف الله في تصريح صحفي عن مشاورات مع بعض "الدول الصديقة" لإلحاق الحركات المسلحة بوثيقة الدوحة "في القريب العاجل"، ونفى أن يكون هناك وجود عسكري فعلي للحركات المسلحة في دارفور غربي البلاد.

وأوضح خلف الله أن "الحكومة الألمانية بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية ورئيس بعثة حفظ السلام بدارفور (يوناميد) جيرمايا مامابولو، يسعون لإلحاق الحركات المسلحة بالعملية السلمية في دارفور".

وأشار إلى أن الحركات طالبت بآليات جديدة غير المضمنة في وثيقة الدوحة، "لكن ذلك لا يستقيم عدلاً من وجهة نظرنا، خاصة وأن حركات مسلحة كثيرة وقعت على الوثيقة وآليات التنفيذ ما زالت موجودة".

وشدد رئيس مكتب سلام دارفور أن وثيقة الدوحة في 14 يوليو 2011 ستكون أساساً للتفاوض، معتبراً أن كل المجتمع الدولي والوسطاء والأصدقاء يؤيدون الوثيقة.

وذكر أن حركة تحرير السودان ـ جناح عبد الواحد نور لم تكن ضمن الحركات التي وقعت على خارطة الطريق، "وبالتالي ليس هناك اجتهاد لإلحاقها بوثيقة الدوحة".

وعلى عكس حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، يرفض عبد الواحد التفاوض مع الحكومة قبل تحقيق عدة شروط من بينها ملف الأراضي "الحواكير".

وتدعم ألمانيا جهود الآلية الأفريقية لتحقيق السلام في السودان حيث وقعت اتفاقية معها في نوفمبر 2014 بموجبها صارت ألمانيا مسهلا لعمل الآلية وشريكا لإنجاح السلام والتغيير الديمقراطي في البلاد.


بواسطة : admin
 0  0  860
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:12 مساءً الثلاثاء 23 أبريل 2024.