جهاز المغتربين يبدأ بتنفيذ حوافز المغتربين بـ "الاسكان"

السودانية شرع جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج في التنسيق مع الجهات ذات الصلة لإنفاذ حزمة حوافز المغتربين التي أجازها مجلس الوزراء مؤخرا.

وانعقد ظهر اليوم بجهاز المغتربين الاجتماع التشاوري الأول برئاسة السفير الدكتور كرار التهامي الأمين العام للجهاز بحضور الدكتور غلام الدين عثمان آدم؛ الأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتعمير والأستاذ عثمان عبدالعظيم المدير العام للبنك العقاري وممثلين للكيانات المهنية ممثلة في الهيئة الطوعية لدعم التعليم بالسعودية والجمعية الطبية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا ومجلس الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج والمغتربين السودانيين بالمملكة العربية السعودية وأوروبا وممثل بنك السودان المركزي.
ووصف الأمين العام لجهاز المغتربين د. كرار الحوافز بأنها غير مسبوقة، وأنها تؤكد حرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات للمغترب، وأنها ستفتح نافذة جديدة بين المغترب والدولة كخطوة جادة نحو إعادة الثقة بين المغتربين والدولة، مؤكدا على أهمية الشراكة بين الجهاز والجهات ذات الصلة لإنزال منظومة الحوافز على أرض الوقع.

ووجه التهامي بتكوين لجنة مشتركة بين الجهاز والجهات المعنية بتنفيذ الحوافز والعمل على تصنيف الحزمة وإعداد الإحصائيات اللازمة، مشيرا إلى أن تنفيذ حزمة الحوافز يتطلب جهدا كبيرا وتعاونا غير مسبوق لتحقيق طموحات المغتربين.
وأوضح التهامي – خلال الاجتماع – أن العمل يجري على قدم وساق لاستكمال الآليات والخطوات اللازمة لتنفيذ حزمة الحوافز والتي أهمها إصدار البطاقة الذكية للمغتربين والتي تحمل بداخلها الكثير من الميزات الممتازة التي تهم المغتربين.
من جانبه؛ أمن الدكتور غلام الدين عثمان؛ الأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتعمير على أن إجازة حزمة الحوافز يعالج الكثير من الإشكالات لدى المغتربين، مبينا أن التنسيق بين الجهات ذات الصلة يوفر خدمة متميزة للمغتربين في إطار العلاقات بين مؤسسات الدولة المعنية.
و أبان عثمان عبد العظيم المدير العام للبنك العقاري السوداني أن قرار إجازة حزمة حوافز المغتربين سيعقبه عمل مكثف ستكون محصلته إعادة الثقة للمغتربين بما ينعكس بصورة مباشرة على النظام المصرفي، معلنا استعداد البنك لتلبية كافة متطلبات المغتربين في جوانب الإسكان والتمويل العقاري.