كمال الزين عن أغاني وأغاني : الحلقة 26 ،"ما هو يا تغني انت .. يا تصرخ"

السودانية الحلقة 26
جلسة عنوانها أيام الفن ، أو الأيام في فن الغناء السوداني ، تحدث في مستهلها الاستاذ السر قدور عن حادثة مشابهة لحادثة توقف الاستاذ الموسيقار محمد الأمين عن الغناء إحتجاجاً على مشاركة الجمهور الغناء معه و التشويش على تركيزه و ذكر الحادثة المشابهة التي حدثت بين الأستاذ إبراهيم الكاشف في حفل عام ..

يوم الزيارة من كلمات عبيد عبدالرحمن و هي أغنية إرتبطت بزيارة المرضى في المستشفيات ، و هي عادة سودانية لها طقوسها الخاصة و بمناسبة ذكر حادثة الموسيقار محمد الأمين ، فأداء جمال فرفور للأغنية هذا المساء ، حق لنا أن نقول لفرفور :
ما هو يا تغني إنت .. يا تصرخ ..

دع الأيام تفعل ما تشاء .. بيت الامام الشافعي الشهير ، خلق حوله الاستاذ السر قدور مقاربة أخرى في حلقة هذا المساء ، حين وضعه في ميزان قصيدة الراحل المقيم عِوَض جِبْرِيل و التي قام بتلحينها و كتابة كلماتها و إهدائها للفنان الشعبي الكبير عبدالله محمد ..

ما بتقدر نغير الأيام سجية ..
قدمتها هذا المساء الفنانة مكارم بشير ، و كانت فارقة كتير و أترك الحكم لأهل الموسيقى ..

أيامي أنا يا باهي السنا ..
رائعة طيش الحقيبة ، الراحل المقيم حسن الزبير التي عرفها الناس بصوت ( الخال ) محمد أحمد عوض ..
قدمها هذا المساء الفنان الشاب مأمون سوار الدهب ، و كان أن حولها إلى شيء آخر غير تلك الأغنية التي قدمها الفنان محمد أحمد عوض ..

مأمون سوار الدهب حاول الْيَوْمَ الغناء على طريقة الفنان حسن شرف الدين .

الفنان الشاب عمر عثمان .. قدم لنا هذا ( أيام وفانا ) ، التي جمعت العظيمين عبدالرحمن الريح و حسن عطية ..

و عمر عثمان خلص علي غنا أبوعفان و قبل علي غنا أبوعلي ، رغم أنه لا يطيق هذا و لا ذاك ..

الشاعر عبدالحليم محمد سعيد و الملحن الفذ محمد عوض قدما من خلال ثنائي الجزيرة الشهير ( كانت أيام سعيدة ) و هي إحدى أجمل أغنيات الأيام في ذاكرتنا الغنائية ..

سمعناها هذا المساء بصوت الفنانة إنصاف فتحي و التي كعادتها تقدم السهل الممتنع و الصوت الراكز ..

مرت الأيام ..رائعة الشاعر مبارك المغربي ، أختتم بها الفنان عاصم البنا حلقة هذا المساء و ليته أستمع إلى كيفية أداء الفنانة فهيمة عبدالله للأغنية و لن نطمع في أداء الراحل المقيم عبدالدافع عثمان ..