المؤتمر الوطني يكشف عن ادارة حوار مع الحزب الشيوعي

السودانية قال حزب المؤتمر الوطني، صاحب الأغلبية في الحكومة السودانية، الأربعاء، إن لجنة منه تدير حوارا مع الحزب الشيوعي احد أبرز القوى السياسية التي تتبنى خيار إسقاط النظام الحاكم.

يذكر أن اجتماعا نادرا انعقد في أبريل الماضي بين قيادات للحزب الشيوعي كانت معتقلة ومدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش بمباني الجهاز، ناقش أوضاع المعتقلين والحريات ودواعي رفع شعار إسقاط النظام.

وكشف رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني عبد الرحمن الخضر أن حزبه دخل بالفعل في حوار مع الحزب الشيوعي وأحزاب اليسار وحزب الأمة القومي المعارض لتقريب وجهات النظر والنقاش حول الحوار الوطني.

ورفض الحزب الشيوعي ابتداءً الدخول في مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير في يناير 2014، لكن حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي لبى دعوتها قبل يغادر أروقة الحوار لاحقا.

وأفاد الخضر لدى حديثه يوم الأربعاء في منتدى نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني بأن هناك لجنة من المؤتمر الوطني بقيادة عضو المكتب القيادي كمال عبد اللطيف لإدارة حوار مع الحزب الشيوعي وأحزاب اليسار الأخرى.

وأشار الى وجود لجنة أخرى يقودها الفريق الهادي عبد الله للحوار مع حزب الأمة القومي.

وفي أغسطس 2013 أبدى الحزب الشيوعي عدم ممانعته لقاء الرئيس عمر البشير حال وصلته دعوة بهذا الصدد، وقال أنه يرغب اجراء حوار خارج الغرف المغلقة وبشفافية مطلقة لإشراك السودانيين في القضايا الوطنية بدون عزل لأحد