السلطات تحتوي أحداث عنف بين نظاميين ونازحين بزالنجي

السودانية أعلن معتمد زالنجي، العقيد خالد بلال، الإثنين، عن إصابة 14 شخصاً 9 من المواطنين، و5 من عناصر الأجهزة الأمنية، في مواجهات بمخيم للنازحين بمدينة زالنجي في ولاية وسط دارفور.


ووصف بيان للمعتمد حسب "الشروق" الأحداث التي شهدتها المدينة الإثنين بالمؤسفة.

وأوضح أن الأحداث اندلعت إثر احتجاجات لنازحين من مخيم "خمسة دقائق" بسبب احتكاك نشب بينهم وأفراد من قوات "الدعم السريع" التابعة للجيش عقب إصابة امرأة بطلق ناري".

وأشار إلى أن قوات "الدعم السريع" كانت متجهة إلى ولاية جنوب دارفور، وضلت الطريق لداخل المخيم، وقام النازحون باعتراضها ما دفع بعض أفراد القوة إلى إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة النازحة، مقبولة حسب النبي، بإصابات خطيرة.

وقال البيان إن النازحين تظاهروا عقب الحادثة أمام أمانة حكومة الولاية بمدينة زالنجي، مطالبين بمحاسبة المتسببين في إطلاق النار"، ليتم الاتصال بقيادة "الدعم السريع" التي أمرت بحبس القوة بمقر الفرقة 21 مشاة بزالنجي".


ونبه معتمد زالنجي إلى أن جهات عمدت للتصعيد واستغلال الحادثة وإثارة الفوضى.


وتضم ولاية وسط دارفور أكبر عدد من مخيمات النزوح من بين ولايات دارفور الخمس، وتضم 21 مخيماً للنازحين، بها حوالي 370 ألف نازح، حسب إحصائيات أممية.