تعيين سفير للسودان بجزيرة افريقية رغم شكاوي عدم صرف مرتبات البعثات

السودانية قالت الخارجية السودانية، الجمعة، إن سفيرا لها قدم أوراق اعتماده لدى ساو تومي وبرنسيب مقيما بلواندا، رغم شكاوى من عدم صرف البعثات الدبلوماسية لرواتبها أطاحت بوزير الخارجية من منصبه.

وساو تومي وبرينسيب دولة أفريقية تتكون من جزيرتين في خليج غينيا عند خط الاستواء غربي الغابون.

يشار الى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تمثيل للسودان في ساو تومي وبرنسيب من لواندا، حيث كانت تمثل في السابق عبر سفارة الخرطوم في أبوجا.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية قريب الله الخضر فإن السفير خالد محمد فرح، قدم يوم الجمعة، أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى ساوتومي وبرنسيب مقيما بلواندا الى رئيس ساوتومي وبرنسيب، ايفارستو دو اسبيريتو سانتو كارفايو، وذلك بالقصر الرئاسي بمدينة ساوتومي.

وأكد الخضر في تصريح صحفي أن "السفير نقل الى رئيس ساو تومي وبرنسيب تحيات نظيره السوداني عمر البشير، وسلمه رسالة يعرب فيها عن تطلعاته لتعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات".

وأشار السفير الى امكانية تعزيز التعاون في مجالات الثروة الحيوانية والزراعة والتعليم العالي والسياحة.

وقال السفير ـ طبقا للمتحدث باسم الخارجية ـ إن "السودان يتطلع الى تعضيد علاقاته الأفريقية لا سيما مع الدول الناطقة بالبرتغالية وقد تم افتتاح سفارة للسودان لأول مرة بلواندا في العام 2016، وكان أول سفير لها".

وتابع "السودان سيظل دولة فاعلة ومؤثرة بشكل إيجابي في محيطه الأفريقي ويسعى لتطوير علاقاته معها".

من جانبه أبلغ الرئيس ايفارستو كارفاليو السفير السوداني في ختام اللقاء بأن التعاون مع السودان سيجد الاهتمام من جانب حكومته.

وأصدر الرئيس البشير مساء الخميس قرارا جمهوريا أعفى بموجبه إبراهيم غندور من منصبه كوزير للخارجية، بعد أن جأر بالشكوى أمام البرلمان من عدم صرف رواتب البعثات الدبلوماسية لسبعة أشهر ما حدا ببعض الدبلوماسيين طلب عودتهم إلى السودان.

وتواجه الحكومة السودانية شحا لافتا في العملات الصعبة منذ أن أقرت الموازنة المالية للعام 2018.