• ×

إختفاء مدفع رشاش "اثري" من متحف شيكان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية اختفى (مدفع مكسيم) من متحف شيكان بولاية شمال كردفان ويعود الي العام 1884 ،ورجح البعض سرقة (المدفع ) الأثري من المتحف بتواطئ مع نافذين داخل المتحف علي اكتر التقديرات للحصول علي مال وذلك للقيمة الأثرية للمدفع وأثار اختفاء (المكسيم) جدلًا شعبياً واسعاً، وعلى هاشتاق _ إلا التاريخ _ تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي معتبرين أن ما حدث جريمة يجب محاسبة كل من تورط فيها.
و قال رئيس لجنة الثقافة بمجلس ولاية شمال كردفان التشريعي عبدالله بلال في تصريحات خاصة أنه وجه بتكوين لجنة للتحقيق في الحادثه متعهداً بتمليك الرأي العام نتائج التحقيق فور انتهائها.
ويعتبر مدفع مكسيم الذي إستخدمته بريطانيا إبان احتلالها السودان من أحدث الأسلحة الرشاشة في تلك الحقبة الزمنية حيث يعود اختراعه للسير وليم ماكسيم.
الجدير بالزكر أن سرقة القطع الأثرية في الآونة الأخيرة قد ارتفعت سواء من المتحف القومي أو المتاحف الولائية او مناطق الآثار في الشمالية ونهر النيل وكانت قد أثارت حادثة سرقة (شجرة) صندل (أثرية) من المتحف القومي جدلا كبيرا وخاصة بعد عدم تمكن السلطات الأمنية من القبض علي الجناة وكانت النائبة البرلمانية تراجي مصطفي قد اتهمت في تسجيلات صوتية وزارة السياحة ممثلة في وزير السياحة محمد ابو زيد مصطفي ببيع قطع أثرية خارج السودان والعودة بقيمتها التي بلغت مئات الآلاف من الدولارات تم رصدها معه من قبل جهاز الأمن والمخابرات أثناء دخوله عبر مطار الخرطوم الدولي بعد عودته من احدي الزيارات الخارجية فيما رفض الوزير الرد علي اتهامات تراجي مفضلا الصمت .


بواسطة : admin
 0  0  1025
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:09 مساءً الجمعة 29 مارس 2024.