السودانية تواصلت أزمة انعدام الجازولين في محطات الوقود بالخرطوم، وعادت الصفوف أمام الطلمبات من جديد، في وقت توقع فيه مراقبون ومختصون أن تتوالى الأزمة، ولا سيما في ظل فشل الحكومة في الإيفاء بالحصة التي تطلبها محطات التوزيع.
وكان برلمانيون قد حملوا وزارة المالية مسؤولية أزمة الجازولين لفشلها في توفير الأموال المطلوبة لتخليص عدد من الحاويات عقب وصولها الى ميناء بورتسودان.