إتفاق بين الخرطوم والدوحة علي تشكيل لجنة تشاور سياسي

السودانية توجت مباحثات مشتركة بين مسؤولين سودانيين وقطريين في الخرطوم، الأحد بالاتفاق على تكوين لجنة للتشاور السياسي.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي التقى الرئيس السوداني ونظيره إبراهيم غندور، إن اتفاقا اكتمل بين الجانبين على تكوين لجنة مشتركة للتشاور تجتمع كل ستة أشهر لمتابعة المشاريع المشتركة.

وأفاد الوزير القطري في تصريحات صحفيه أنه نقل للرئيس السوداني رسالة شفهية من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

وأوضح آل ثاني انه بحث مع غندور استحقاقات اتفاقية الدوحة لسلام دارفور واكمال ملف إعادة الإعمار.

وتابع "سعدنا بأن هناك عدد من الأطراف تريد الانضمام لاتفاقية الدوحة".

ورعت الدوحة اتفاق سلام دارفور الذي تم توقيعه في العام 2011، ومنذ ذلك الوقت تقدم قطر دعما متواصلا لمشروعات الإعمار في الإقليم الذي انهتكته الحرب الطويلة.

وترفض الحكومة السودانية الاعتراف بأي منبر آخر لإنجاز ما تبقى من مفاوضات مع حركات دارفور المتمردة وتؤكد على الدوام تمسكا بالاتفاق الذي انجز في الدوحة كأساس لأي عملية سلام جديدة.

من جهته ابدى وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور امتنانه لقطر.

وقال "نشكر حكومة وشعب قطر على الدعم الذي ظل يقدم للسودان طوال الفترة الماضية واتفاقية الدوحة لسلام دارفور".

وتابع " نتطلع للمزيد من التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة".

وأكد غندور ان لجنة التشاور السياسي بين خارجيتي البلدين ستنعقد كل ستة أشهر لمتابعة المشاريع المشتركة والقضايا الثنائية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله خضر، في تصريح صحفي عقب اجتماع الوزيرين إن المباحثات تناولت برامج التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة الإقتصادية والسياسية خاصة المتصلة بتعزيز حالة السلام والتنمية في دارفور.

وأضاف "أن المباحثات تناولت أيضاً التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي وسبل تعزيز التنسيق والتشاور في كافة القضايا ذات الإهتمام المشترك".