السودان وتركيا يبحثا في مارس المقبل بأنقرة رفع التبادل التجاري

السودانية كشف نائب رئيس الوزراء التركي هاكان جاويش أوغلو، الثلاثاء، عن اجتماع بين مسؤولي الحكومتين السودانية والتركية في مارس القادم في أنقرة لبحث رفع التبادل التجاري بين البلدين.

وتوجت مباحثات بين الرئيسين السوداني والتركي، عمر البشير ورجب طيب أردوغان بالخرطوم في ديسمبر الماضي بالتوقيع على 12 اتفاقية في مجالات مختلفة، والاتفاق على رفع التبادل التجاري الى مليار دولار خلال عام، ترتفع مستقبلا الى أكثر من 10 مليار دولار، بدلا عن 500 مليون دولار هو حجم التبادل الحالي

وأكد نائب رئيس الوزراء التركي للصحفيين عقب لقائه النائب الأول للرئيس السوداني، رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح في الخرطوم، الثلاثاء، عن اجتماع بين مسؤولي البلدين سيعقد في تركيا في مارس للنظر في "إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع أطر التعاون المشترك".

وكان المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله الخضر قد أفاد في بيان الأسبوع الماضي إن أردوغان أكد لدى استقباله وزير الخارجية إبراهيم غندور بأنقرة، أخيرا، ضرورة عقد الاجتماع الأول لمجلس التخطيط الاستراتيجي برئاسة وزيري الخارجية في البلدين قبل شهر رمضان على أن يتم عقد اجتماع المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي برئاسة رئيسي البلدين قبل نهاية هذا العام.

وتشير "سودان تربيون" إلى أن المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين السودان وتركيا تم الاتفاق عليه إبان زيارة أردوغان للخرطوم، برئاسة الرئيسين ويتكون مجلسه التنفيذي من وزيري الخارجية إضافة ألى أعضاء تتم تسميتهم من قبل الجانبين.

وبحسب نائب رئيس الوزراء التركي فإن "العلاقات السودانية التركية وصلت إلى مستوى عالي خاصة بعد زيارة الرئيس أردوغان للسودان في ديسمبر الماضي".

وأكد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين دون الطموح باعتبار أنه يبلغ 480 مليون دولار، مبينا أن بلاده تخطط لرفعه إلى 10 مليارات دولار حسبما دعا لذلك الرئيس التركي لدى زيارته للسودان.

وأشار أوغلو إلى الزيارة التي قام بها رجال الأعمال الأتراك للخرطوم الفترة الماضية للوقوف على فرص الاستثمار بالسودان.

وقال إن الخطوط الجوية التركية تخطط للقيام برحلات جوية لبورتسودان، وزاد "دار حديث حول هذا الشأن مع المسؤولين السودانيين.. الأمر بحاجة إلى وقت ونحن في انتظار الموافقة".

وأوضح أوغلو أن العلاقات مع السودان تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.