السودانية اتهم ناشطون الهيئة العامة للآثار باهمال مكنوزات الحضارة السودانية، ودمغوها بالفشل في حماية الآثار، وذلك بعدما رصدت كاميرا احد المدوِّنين تمثالاً لأحد ملوك الحضارة السودانية محمولاً على عربة حكومية "بوكس دبل كاب"، وهي تجوب طرقات الخرطوم.
وعاب ناشطون على الحكومة عدم حرصها على حماية الآثار، مشيرين الى ان غياب الرقابة تسبب قبل ذلك في فقدان شجرة الصندل النادرة من داخل المتحف القومي.
ولكن المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف د. عبد الرحمن علي محمد، نفى ان يكون التمثال حقيقياً، وقال في توضيح صحفي إن ما شاهده الناس منقولا في العربة الحكومية هو نموذج لتمثال يستعينون به في المعارض الداخلية وليس أصلياً.
وقال ان التمثال تمت المشاركة بِه في مهرجان الصداقة مع الشعوب بالحديقة الدولية، مؤكدا انهم لا يقومون بترحيل التماثيل الأصلية بهذه الطريقة ودون حراسة وتأمين عالي. واضاف "حتي في المعارض العالمية نستعين بشركة تأمين وترحيل عالمية لضمان سلامة الاثار".