إتفاق علي فتح حسابات المصارف السودانية بالمصارف السعودية

السودانية اتفق السودان والسعودية على البدء فورا في إعادة فتح حسابات المصارف السودانية بالمصارف السعودية خلال لقاء بين مسؤولي البلدين بالرياض، الأربعاء، بحث الخطوات العملية لتنشيط المعاملات المصرفية بين البلدين.

ورغم أن بنك السودان المركزي بشر بعد رفع العقوبات الأميركية في أكتوبر الماضي بإنسياب التحويلات المصرفية بالدولار لكن يبدو أن ثمة صعوبات ما زالت تعترض الخطوة.

وعانى السودان طوال 20 عاما من عقوبات اقتصادية فرضتها الولايات المتحدة، ألحقت أضرارا بالغة بمجالات التجارة والاستثمار والتحويلات البنكية بالبلاد.

وأجرى محافظ بنك السودان حازم عبد القادر مع محافظ مؤسسة النقد العربي السعودية بمباني المؤسسة بالرياض، مباحثات حول الخطوات العملية لإعادة وتنشيط العلاقات المصرفية بين المصارف السودانية والمصارف السعودية.

وتأتي هذه الخطوة ـ طبقا لوكالة السودان للأنباء، "في إطار الجهود المستمرة لإدماج القطاع المصرفي السوداني في النظام المصرفي العالمي وإعادة تنشيط العلاقات المصرفية وعلاقات المراسلة".

وضم الاجتماع من جانب السودان رئيس اتحاد المصارف السوداني مساعد محمد أحمد عبد الكريم، ومن الجانب السعودي مديري عموم كل من (البنك الأهلي التجاري وبنك الإنماء وبنك البلاد ومصرف الراجحي).

وأبدت هذه البنوك استعدادها للتعامل مع مصارف السودان ودعت نظيراتها السودانية لتبادل المعلومات الخاصة بفتح الحسابات وتنشيط العلاقات المصرفية وعلاقات المراسلة لخدمة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والإسهام في انسياب تحويل حصائل الصادرات السودانية والسعودية وتسهيل انسياب تحويلات السودانيين العاملين بالخارج، بالإضافة الى حصول المصارف السودانية على تسهيلات مصرفية لتمويل العمليات التجارية بين البلدين.

وأمن الاجتماع على المتابعة اللصيقة لهذا الأمر من قبل محافظي المصرفين المركزيين بالبلدين.

وجرى تحديد نقاط تواصل ومتابعة بين البنكين المركزيين ـ السوداني والسعودي ـ وتقديم تقارير يومية عن سير العمل في هذا الملف المهم.