السودانية اعلنت وزارة النفط في السودان، خروج مصفاة بورتسودان من الخدمة بصورة نهائية، وتوقف مصفاة الخرطوم، بداية من شهر مارس المنصرم، بسبب عمليات صيانة اجبارية، الأمر الذي ينذر بأزمة طاحنة في الوقود والغاز.
وارسلت الشركة الصينية المشغلة للمصفاة، خطاب تحذيري إلى حكومة السودان، من استمرار عمل المصفاة المقدر قيمتها بـ 7 مليار دولار، بعد ذلك التاريخ، تجنباً لكارثة خطيرة للمنشأة والعاملين والمناطق المجاورة لها.
مضيفاً بظهور حاجة إلى نصب مصفاة جديدة بديلة لمصفاة بورتسودان التي باتت غير صالحة.
وكشف وزير الدولة بالنفط سعد الدين حسين في جلسة برلمانية، عن التزام وزارة المالية بتوفير 17 شحنة بترول.
ومع غياب رؤية واضحة لفترة الصيانة، لا يمكن الجزم بقدرة المالية على الوفاء بالتزامات البلاد من الطاقة.
وتشهد فترات الصيانة المؤقتة للمصفاة عمليات ندرة في الوقود وغاز الطهي، الأمر الذي يترتب عليه زيادات كبيرة في اسعار السلع والخدمات.