حركة مسلحة : جمع 2 % من أصل 6 مليون قطعة سلاح

السودانية قال "تجمع قوى تحرير السودان" إن حملة جمع السلاح في دارفور تبين أن القصد منها تفريغ معسكرات النازحين، لجهة أن ما جُمع حتى الآن لا يتعدى 2% من عدد ونوعية الأسلحة والمركبات الموزعة البالغة نحو 6 ملايين قطعة سلاح بحسب تقارير الأمم المتحدة.

وأدان التجمع المسلح تفتيش معسكرات النازحين من قبل القوات العسكرية التابعة للحكومة، بدواع نزع السلاح.

وقال المتحدث باسم التجمع، صلاح الولي، في بيان تلقته (سودان تربيون) الأحد، إن التركيز على موسى هلال في حملة جمع السلاح بدون ملاحقة عشرات قيادات المليشيات الأخرى، يعني أن المقصد ليس جمع السلاح بأبعاده الموضوعية.

وأضاف "ما جُمع حتى الآن لن يساوي 2% من عدد ونوعية الأسلحة والمركبات الموزعة البالغ عددها 6 ملايين قطعة سلاح حسب تقارير الأمم المتحدة".

وأوضح أن "الإستراتيجيات والخُطط المعلنة تهدف لتفريغ معسكرات النازحين حتى بالقوه إذا لزم الأمر، بدون العمل الجاد على معالجة الأسباب التي أدت إلى التهجير القصري والنزوح".

وتابع "ما نراه الآن من اقتحام المعسكرات بالقوة ما هو إلا دور تمهيدي لمرحلة التفريغ القسري لمعسكرات النازحين".

وأشار إلى ما اسماها "محاولات تسويقية مكثفة للحكومة من خلال منابرها الاعلامية، واستثمارها دبلوماسياً قبل أي نتيجة مرضية للضحايا والواقع ما يعني إحتيالا بلغة السوق".

وأكد أن إسناد مهمة مشروع جمع السلاح لقوات مشكوك في مهنيتها وقيادتها من أهل الإقليم والمراقبين الدوليين، بجانب التغييب التام لآليات إقليمية ودولية مختصة في المجال، دليلاً على على عدم الجدية في جمع السلاح.

ويضم تجمع قوى تحرير السودان ثلاث حركات، قررت التوحد، مؤخرا، وهي حركة تحرير السودان- الوحدة، وحركة تحرير السودان - العدالة، وحركة العدل والمساواة السودانية - بقيادة محجوب أغبش وعبد الله جنا.