شركة كندية تعود للعمل بمجال النفط بالسودان

السودانية شرعت شركة (استيت بتروليم) الكندية في مفاوضات ماراثونية مع شركة "سودابت" المملوكة للحكومة السودانية للدخول في شراكة بالمناصفة في أحد حقول النفط بولاية النيل الأبيض جنوب العاصمة السودانية.

وتوجت المفاوضات بتوقيع مذكرة تفاهم للعمل بحق (الراوات) النفطي بنسبة مشاركة تبلغ 50%من أسهم الشركة السودانية التي تبلغ 70%، فيما تواصل الفرق الفنية المفاوضات لتوقيع الاتفاق النهائي.

وفى عام 2012 وقعت وزارة النفط السودانية، عقود مع ثلاث شركات، هي "ستيت" بتروليم الكندية، اكسبريس النيجيرية، ومنسانا النيجيرية، لكن الشركة الكندية انسحبت لاحقاً، واصبحت شركة سودابت الحكومية تملك 70% من الأسهم، فيما تملك الشركتين النيجيريتين نسبة 30% مناصفة.

واحتفل السودان، في أكتوبر 2015، بحفر أول بئر في حقل (الراوات) بمربع (25) جنوبي مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، ويتوقع أن ينتج الحقل 330 برميلا في اليوم.

وقال وزير النفط والغاز د. عبد الرحمن عثمان في تعميم صحفي الأحد عقب لقائه برئيس الوفد الكندي فتح الرحمن خان إن "الفرصة متاحة لزيادة الانتاج النفطي"، داعياً الشركة للعمل "في الاستكشاف وتطوير الانتاج الحالي في عدد من الحقول المنتجة بشراكة سودابت المحدودة".

واكد رئيس شركة استيت بتروليوم ـ بحسب التعميم ـ "رغبة الشركة في العودة الى الاستكشاف والانتاج النفطي" وقال ان شركته ستبدأ العمل عقب توقيع اتفاقية الشراكة مع سودابت.

وأشار التعميم إلى "انخراط الفرق الفنية في المفاوضات تمهيداً لتوقيع اتفاقية قسمة الانتاج بحسب اللوائح والقوانين المنظمة للعمل بقطاع النفط".