غندور : الحوار المقبل مع واشنطن سيتركز علي رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

السودانية أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إنطلاق المرحلة الثانية من الحوار مع الولايات المتحدة في نوفمبر القادم، مؤكداً أن أجندة الحوار والتفاوض القادمة تتركز على رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

ورفعت ادارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل اسابيع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 20 عاماً، لكن اواشنطن لازالت تضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وسخر غندور خلال حديثه في ندوة "الآثار المترتبة على رفع العقوبات" بالخرطوم، السبت، من الحديث القائل إن رفع العقوبات تم اثر صفقة تقضي بابعاد الاسلاميين عن الحكم.

وقال إن رفع العقوبات، تم بعد تعاون الخرطوم في قضايا محددة بين البلدين، مردفاً "لم يطلب منا ابعاد شخص من الحكومة طوال فترة الحوار"، قائلاً إن حكومة الوفاق الوطني الحالية تضم 26 حزباً سياسياً، ويقتصر تمثيل "الاخوان المسلمين" على جزئية صغيرة في الحكومة.

وأضاف "ستبدأ المرحلة الثانية من الحوار مع الولايات المتحدة في نوفمبر القادم، وتتركز أجندة الحوار والتفاوض على رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب".

وقال غندور إن التحاور مع واشنطن بدأ بملف رفع العقوبات الاقتصادية قبل الإزالة من قائمة الدول الراعية للارهاب رغم اهميته وتاثيراته السالبة، لتأثير العقوبات الاقتصادية على المجتمع والمواطن والخدمات والدولة.

وتوقع ظهور تاثير رفع العقوبات بشكل مباشر على السلام والحرب في السودان، قريبا خصوصاً بعد تحول منظمه "كفاية" التي كانت تدعم الحركات المسلحة الى العمل في الكنغو.
وتابع "البلوفات بدأت تقفل وليس امام الجميع الا الخنوع للسلام".

وأوضح أن رفع العقوبات يعتبر بداية لفتح الطريق للتعامل بين السودان والمجتمع الدولي وبين السودان وأميركا، وأنه يفتح الآفاق النفسية المطلوبة لبناء علاقات طبيعية، وأضاف أن وجود العقوبات كان حاجزاً لأي انطلاق لأي مرحلة أخرى.