المعادن تعلن إنهاء التعاقدات مع شركة (سيبيريان) الروسية

السودانية قال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المهندس هشام توفيق، التي تمثل الذراع الرقابي لوزارة المعادن، إنّها ألغت عقودات اتفاقية امتياز التنقيب كافة، الممنوحة لشركة (سيبريان) الروسية في مربعي (27 و28) بولاية نهر النيل.

وأثار إعلان الحكومة في يوليو من العام 2015، تفاصيل أضخم اتفاق أبرمته مع شركة (سيبريان) الروسية للتنقيب عن الذهب، والبالغ 46 ألف طن بقيمة تريليون و702 مليار دولار، جدلاً واسعاً حول الشركة والأرقام المعلن عنها، وأوضح توفيق في تصريحٍ خاصٍ لـ (التيار) أنّ شركته تعمل وفقاً للوائح وضوابط مُحَدّدة فنية ومالية مبنية على التزامات مُحدّدة، وفي حال عدم التزام أية جهة بالعقودات يحق للشركة إنهاء التعاقدات مع أيّة جهة.

لكن المدير العام لشركة الموارد المعدنية أكّد أنّ الحكومة حريصَة على جذب الاستثمارات في مجال التعدين، وتَوقّع أن تشهد الفترة القادمة تدفق العديد من الشركات العالمية الكُبرى.

وبشأن سؤال الصحيفة حول الأرقام التي أعلنتها شركة (سيبريان) وفقاً لاكتشافات زعمت أنّها بالأقمار الصناعية، أقرّ توفيق بأنّ نتائجها غير دقيقة وتُعطي مُؤشِّرات فقط عن وجود المعدن، لكن المسوحات على الأرض وعمليات الحفريات فقط التي تُحدِّد حجم الكميات في باطن الأرض.

وتَمّ تأسيس الشركة السودانية للموارد المعدنية في الربع الأخير من العام 2014م بتعيين مديرها العام وتسجيلها وهي شراكة بين وزارة المالية 70% ووزارة المعادن 15% وبنك السودان 15%، ويرأس مجلس الإدارة وزير المعادن.