• ×

البشير بدارفور : ملتزمون بمشروعات التنمية والخدمات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ركز الرئيس السوداني عمر البشير في ثالث أيام جولته بدارفور على التزام حكومته بالوعود الانتخابية التي قطعها في انتخابات 2015 فيما يتعلق بمشروعات التنمية والخدمات في الإقليم الذي عانى من الحرب منذ العام 2003.

وقال البشير لدى مخاطبته حشدا بمدينة قريضة بولاية جنوب دارفور، الخميس، إن الخيارات مفتوحة أمام الناخبين في انتخابات 2020 لانتخاب من يمثلونهم.

وأكد جاهزية حكومته لتنفيذ كل البرامج التي التزمت بها في السابق، وزاد "لسنا تجار أصوات ولا نكذب على الناس مثل القوى السياسية التي تأتي لتنال الأصوات في الانتخابات ولا تنفذ برنامجها بعد الفوز".

وشدد الرئيس على التزام الحكومة بتطبيق اتفاقيات سلام دارفور في أبوجا والدوحة، متعهداً بأن تعمل الحكومة على إعادة إعمار كل ما دمرته الحرب بولايات دارفور.

وأعلن التزام الحكومة بتوفير خدمات الصحة والتعليم وإعادة توطين النازحين، بجانب توفير الأمن للجميع وكل مطلوبات الحياة وتعبيد الطرق، داعياً لتحقيق المصالحات الاجتماعية لضمان الاستقرار والأمن الذي يسهم في توزيع مشاريع التنمية بالصورة المطلوبة.

وأشار إلى أهمية الالتزام بتعليم الأطفال، قائلا إن برنامج الحكومة إدخال كل من يبلغ ست سنوات لمرحلة الأساس وتوفير مقاعد بالمدارس الثانوية للناجحين من مرحلة الأساس، وأعلن عن إنشاء مستشفى تعليمي مرجعي بقريضة وإكمال سفلتة الطرق.

ووجه البشير ولاة ولايات دارفور بتوفير الأراضي لإعادة توطين النازحين حسب رغبتهم، ودعا الجميع للتعاون لحل قضايا النازحين، معلناً التزام الدولة بتوفير كل مقومات الحياة لهم.

وفي نيالا تعهد الرئيس البشير بإعادة الأوضاع في دارفور أفضل مما كانت عليه في السابق، معلناً التزام الرئاسة بإكمال مشاريع البنى التحتية.

وحمَّل في خطاب جماهيري بمدينة نيالا، ظهر الخميس، التمرد مسؤولية تعطيل مشاريع التنمية في العام 2003، وقال إن الحكومة وقعت حينها على عقودات لتوفير المياه بالإقليم مع 21 شركة، إلا إن المتمردين نسفوا هذه الجهود وعطلوا المشاريع التنموية لمدة 14 عاماً.

وتعهد بإكمال مشاريع الطرق التي تربط نيالا بكل مدن الولاية، وإنشاء الكباري على وادي نيالا لربط المدينة بأطرافها وإكمال مشاريع الكهرباء والتعليم والمياه ضمن برنامج (زيرو عطش).

ودعا للاهتمام بالرعاية الصحية الأولية وصحة المرأة والطفل، ووجه والي الولاية بتعيين القابلات وصرف رواتب شهرية لهن وتوفير قابلة لكل حي.

وطالب الرئيس بتحقيق المصالحة بين كل قبائل ومكونات الولاية باعتبار أن السلم الاجتماعي والأمن من أهم مقومات التنمية، داعياً للاهتمام بالنازحين وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية وتوفير الحياة الكريمة لهم والقضاء على ظاهرة تلقي الإعانات والإغاثات من الخارج.

وبدأ البشير الثلاثاء الماضي جولة في ولايات دارفور بدأها بولاية غرب دارفور، حيث زار حاضرة الولاية الجنينة، ومدينة فوربرنقا.


بواسطة : admin
 0  0  751
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:31 مساءً السبت 20 أبريل 2024.