وزراء جنوبيون يصلون الخرطوم للتباحث حول العلاقات الاقتصادية

السودانية وصل الخرطوم، الثلاثاء، طاقم وزراء القطاع الاقتصادي بدولة جنوب السودان لإجراء مباحثات مع نظرائهم السودانيين حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة في مجالي النفط والتجارة.

واستأثر جنوب السودان بنحو 75% من إنتاج السودان النفطي لدى انفصاله في العام 2011، لكن الدولة الوليدة التي لا تطل على منذ بحري ظلت تصدر نفطها عبر الموانئ السودانية على البحر الأحمر.

واستقبل رئيس القطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء السوداني ووزير الاستثمار، مبارك الفاضل ووزير التجارة حاتم السر بمطار الخرطوم وفد رفيع المستوى من دولة جنوب السودان برئاسة مستشار الرئيس توت قلواك ووزير المالية استيفن ديو ماو ووزير البترول ازياك لوال قلواك ووزير التجارة موسس حسن.

وقال الفاضل للصحفيين إن زيارة وفد دولة جنوب السودان تأتي عقب مشاورات بين الجانبين حول كيفية تطوير ودفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خاصة في مجالي البترول والتجارة وزاد "توجت المشاورات بهذه الزيارة بوفد رفيع المستوى لإجراء محادثات مع وزراء القطاع الاقتصادي".

وكشف عن لقاءات تمت قبل أسبوعين على مستوى الفنيين بين وزارتي النفط في البلدين، وتم التوصل خلالها لتفاهمات حول كيفية التعاون في هذا المجال.

وأبدى أمله في أن تسهم هذه الزيارة في التوصل لاتفاق إطارى على مستوى الوزراء للتعاون المشترك في مجال البترول والتجارة والاقتصاد.

وقال الفاضل "نحن في حكومة الوفاق الوطني نتجه الى تطبيق مقرارات الحوار وتوجيهات رئيس الجمهورية والنائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي بشأن دفع العلاقات بين البلدين".

وتابع "هناك قضايا كثيرة عالقة ولكن لا يضير أن نمضي في المجال الاقتصادي ونتعاون في حل بقية القضايا الأخرى"، معلنا عن ترحيب السودان بزيارة وفد دولة جنوب السودان".

من جهته قال مستشار رئيس دولة الجنوب توت قلوك إن هذه الزيارة تأتي بهدف إزالة كافة القضايا التي تعترض التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بتوجيهات واضحة من رئيس الدولة.

وأكد أن "الوفد سيعمل مع الجانب السوداني لحل تلك المعوقات بما يمكن من تطوير امكانات البلدين الاقتصادية".