• ×

تصاعد أسعار الخضروات والفاكهة وشكاوي للتجار من الترحيل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية كشفت جولة عن تصاعد أسعار الخضروات والفاكهة بالأسواق، فيما يرى تجار أن الزيادات طبيعية لتزايد تكاليف الإنتاج وأرجع بعضهم الأمر لزيادة تكاليف الترحيل والتخزين وقلة الإنتاج، وقالوا القوى الشرائية تراجعت بشكل ملحوظ، ووصل جوال البصل لأعلى سعر وبلغ "850" جنيهاً قابلة للزيادة قبل عيد الأضحى حسب قول التجار، وشكا أصحاب الخضروات من صعوبة الوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم خاصة مع التراجع الملحوظ بالسوق.

وقال صاحب محل خضروات بسوق الكلاكلة "مصطفى" أن تراجع الإقبال على الشراء راجع لارتفاع الأسعار مقابل تدني الوضع الاقتصادي للمستهلكين، وقال أن كيلو البطاطس 25 جنيهاً حسب حديث التجار وكيلو الطماطم 30 جنيهاً، لكن لا يوجد كثير من الطماطم في الأسواق والباذجان 30 جنيها والقرع 30 جنيهاً وربطة الجرجير الكبيرة تتراوح ما بين 20-25 وقطعة العجور المتوسطة 5 جنيهات والرجلة الربطة المتوسطة 5 جنيهتات كيلو الجزر المتوسط 20 جنيهاً وقطعة القرنبيط 15 جنيهاً وربطة الملوخية الكبيرة 50 جنيهاً والفلفل الأخضر 20 جنيهتً والفاصوليا الخضراء 20 جنيهاُ والبامية اللفة 25 لافتاً إلى أن تخزين البصل يتطلب تواجد اشتراطات معينة مثل التهوية والتبريد ولا يصلح للتخزين في المخازن التقليدية والا سيتعرض المحصول للتلف والبوار لكنه عاد قائلاً يعتمد بعض المنتجين والمزارعين تأخير حصاد وترحيل المحصول من المزارع عند ما تكون الأسعار متدنية، وقل ان هذا التصرف طبيعي لحماية المنتج من تكبد الخسائر في حال إدخاله المحصول للسوق في وقت تدني الأسعار واصفاً العملية بغير المشجعة ولا المجدية لأي منتج آخر.

ولم تختلف أسواق الفاكهة ببحري كثيرًا وشهدت أيضاً ارتفاعا خاصة المستوردة وأوضح أحد تجار الفاكهة محمد فخر الدين أن الزيادات لم تقتصر على صنف معين مشيرًا إلى أنها عامة، وقال أن كيلو الموز بلغ سعره 8 جنيهات والمانجو البلدي الدستة 50 جنيهاً والبرتقال البلدي 30 جنيهاً والتفاح تباع القطعة الواحدة بخمسة جنيهات والعنب العلبة المتوسطة 10 جنيهات وقطعة الرمان 12 جنيها القريب فروت قطعة 5 جنيهات والدستة 60 جنيهاً والبطيخ الكبير 70 جنيهاً والمتوسطة 35 جنيها وكيس الليمون 20 جنيها، المانجو الهندي الدستة 100 جنيه وأوضح فخر الدين أنه تواجههم بعض المشكلات مثل مشكلة ترحيل الفواكه وإيجار المحلات وصعوبة في توفير الفواكه المستوردة وقلة القوة الشرائية، منوهاً إلى أن الإقبال على المستورد أكثر من المحلي واستبعد انخفاض أسعار الفواكه قريباً عازياً الأمر لأن الموسم الشتوي ما يزال بعيداً عن فترة الحصاد، وقال إن الكميات المتوفرة بالسوق ليست قليلة ولا توجد ندرة لكن توجد زيادة في تكاليف الإنتاج.

ويقول إن زيادة الأسعار قللت من حجم القوة الشرائية مشيرًا إلى أنه بات يعتمد على جلب كميات أقل من السابق. وقال حتى الكميات القليلة تواجهنا صعوبات في تصريفها مثلما يحدث في السابق، وقلل من تأثير الإنتاج المحلي في خفض الأسعار، لافتاً إلى أن المنتجات المحلية أيضاً أسعارها مرتفعة ولا تقل كثيراً عن المستوردة مرجعاً الأمر لكثرة الرسوم والجبايات المفروضة عليها وزيادة تكاليف الترحيل من مناطق الإنتاج للأسواق الرئيسية، ودعا السلطات لتفهم طبيعة السوق الذي قال إنه لا يتحمل المزيد من الرسوم، وإلا فسيكون المواطن هو من يتحمل أي زيادة تطرأ، وقال إن التجار لا يحددون الأسعار، ولكن يتعاملون مع الواقع وعلى حسب التكلفة التي يصلهم بها المنتج ووصف الهامش الربحي الذي يتحصلون عليه بـ"الزهيد".

الصيحة


بواسطة : admin
 0  0  1038
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:30 صباحًا الجمعة 19 أبريل 2024.