• ×

صديق أحمد : النصري هو المتربع علي عرش الغناء حالياً

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية هو صاحب بصمة واضحة في أغنية الطنبور، ومن كبار الفنانين الذين أسهموا في انتشارها داخلياً وخارجياً، له لونيته الغنائية الخاصة التي صارت مدرسة تعلم فيها معظم فناني الطنبور الشباب، قدم للساحة الفنية الكثير من الدرر والروائع الغنائية التي ما زال الناس يترنمون بها، إنه الفنان الكبير صديق أحمد الذي ألتقيناه في هذه المساحة بعد وعكة صحية جعلته يغيب عن المشهد الفني لعدة أشهر.

حوار: دعاء محمد - تصوير: سفيان البشرى

* بداية طمئنا على صحتك؟
- الحمد لله أطمئنكم وكافة جمهوري وكل أهلنا في السودان وخارجه أنني بحمد الله بخير وأرفل في ثوب العافية.
*هل كنت تتابع الساحة الفنية في الفترة الماضية؟
- أنا متابع للساحة الفنية ولكن لا أقف إلا عند الصوت الذي يستحق.
* تجربة الفنان محمد النصري، كيف تراها؟
- النصري فنان ممتاز جداً وأنا قد تكون شهادتي فيه مجروحة، ولكن هو صاحب شعبية كبيرة جداً ويحترم جمهوره، استطاع يملأ خانته تماماً خاصة وأنه متمكن في عزف الطمبور واستطاع من خلال تجربته أن يوصل بأغنياته الغناء لمختلف المستمعين، هادئ في الغناء وهو الآن المتربع على الساحة وأتمنى له التوفيق.
* أغنية في وجدانك ترددها دوماً؟
- أغنية (يا زمن بالله أشهد)، فهي من أكثر الأغاني التي أرددها، لأن الشاعر فيها شهد الزمان وهو نص ملئ بالصدق، كما أن لحن الأغنية جميل.
* البعض من الشباب يردد أغنياتك، ماذا تقول؟
- نعم عدد كبير من الفنانين طلبوا مني أن يتغنوا بأغنياتي، وأنا بقول ليهم (طوالي دون تردد)، ولكن لم يمنحني أي فنان مقابلاً ولو منحوني لن أقبله.
* الساحة الفنية ما بين الأمس واليوم في نظر صديق أحمد؟
- في السابق كان هناك غناء بمعنى الكلمة والآن توجد (هرجلة)، ومن الفوارق أنه في السابق كان الفن رسالة وكان الغناء من أجل الغناء، أما الآن فالغناء أصبح من أجل المادة.
* ألم تغنوا من أجل المال؟
- لم يحدث طوال مسيرتي أن حددت مبلغاً مقابل أن أغني، ولم يحدث أن دخلت في تفاوض مع شخص من أجل قيمة الحفل، (وبالفي كنت بغني).
* من من الفنانين ترى فيه صديق أحمد؟
- لا يوجد خليفة ولكن هناك اجتهادات من البعض مثل عبد الجليل عبد القيوم وياسر سيف الدين وهؤلاء هما الأقرب مستقبلاً ليكونوا صديق أحمد، ولكن هذا أيضاً لا يمنع أن هناك أصواتاً جميلة، منها صوت طارق العوض وميرغني النجار وبابكر البرصة.
* لو لم يكن صديق أحمد فناناً، ماذا كان سيكون؟
- كنت سأكون (مراكبي)، لأن أجدادي (مراكبية) وأصحاب (مراكب) تعمل في النيل.
* هل كان للمسؤولين أي دور في رحلة علاجك؟
- لا، أبداً، في فترة مرضي لم أجد أي دعم من أي مسؤول، لا دعماً معنوياً ولا مادياً، لكن مؤخراً وقف معي وزير التربية والتعليم بالولاية الشمالية د.سعيد محمد وأكرموني بقطعتي أرض في دنقلا والدبة.
* ختاماً ماذا تود أن تقول؟
- أولاً أشكركم ومن ثم انتهز الفرصة عبركم وأترحم على روح الفنان طارق عبد القيوم لما قدمه للساحة الفنية ولمنطقة الدبة تحديداً، له الرحمة والمغفرة.
اخر لحظة


بواسطة : admin
 0  0  1928
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:11 صباحًا الخميس 18 أبريل 2024.