جنوب السودان يطالب الامم المتحدة نشر مراقبين لمراقبة حدوده مع الشمال

السودانية : الخرطوم  حزرتقيادات واحزاب سياسية سودانية من اندلاع مواجهات عسكرية شاملة بين دولتي السودانوجنوب السودان على خلفية القضايا الخلافيةبين الطرفين من بينها الخلاف النفطي . وحزر حزب الامة القومي على لسان نائب رئيسالحزب اللواء فضل الله برمة ناصر من خطورة اندلاع حرب شاملة بين الدولتين نتيجة للاتهامات المتبادلة بين الطرفين . وقال" ان النار من مستصغر الشرر".ونبه حكومة الخرطوم وجوبا الى الانتباه للمخاطر الكارثية علىالدولتين حال اندلاع الحرب , وقال انها ستقضي على الاخضر واليابس . وشدد على اهمية الاسراع في حل القضايا الخلافية من بينهاالبترول والحدود وابيي

فيالسياق حزرت تقارير دولية من احتمال اندلاع مواجهات مسلحة بين الدولتين . واشارالي جملة من المخاطر والصعوبات في حال اندلاع الحرب

منجهته نفى المتحدث الرسمي باسم الجيشالشعبي لتحرير السودان " جيش دولة الجنوب" العقيدفليب اقوير اي نوايا عدوانية منقبل الجنوب لشن حرب على السودان . وارجع اقوير انفصال جنوب السودانوتكوين دولته المستقلة الي سوء ادارة الصراع , وقال " نتج عن سوءالصراع وادراته في شمال السودان انفصال الجنوب . حول اتهام الخرطوم لدولة الجنوب بتمويل الحروب في شمال السودانخاصة جنوب كردفان والنيل الازرق , قال "الخرطوم اغلفت جل المسائل الاجتماعية والاقتصادية بين المركز ومناطق جنوبكردفان والنيل الازرق ,وفضلت الحل العسكري ونزع السلاح من ايادي ابناء النوبة والنيل الازرق . وان الجنوب ليس طرفا في هذه الحروب. واضاف الخرطوم اعلنت الحرب في كادوقلي وان القرار كان قرار القيادة العامة السودانية في الخرطوم ان تنزع السلاح من ايديابناء النوبة بالقوة. لاتوجد اي ادلة او براهين , وان اتهامنا مجرد اكاذيب ونحن نطالب بقوات الامم المتحدةلمراقبة الحدود لنري من هو الذي يشعل النيران في هذه المناطق وبالعكس نحن لديناادلة تثبت تورط الخرطوم في ايواء متمردي جنوب السودان وقادة التمرد موجودن الان في الخرطوم خاصة المتمرد غردون كون , والمتمرد باكينج مونيل .

منجهته قال السيد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني لا اظن ان هناك حربا بين الشمال والجنوب , ونحن كقواتمسلحة نؤكد انه لا نوايا حرب لدينا تجاهدولة الجنوب ,وننفي تماما اي نواياعدوانية من الشمال تجاه الجنوب بل ندعو حكومة الجنوب الي اكمال كافة نقاطالترتيبات الامنية التي حددناها في نيفاشا والتي لا تكتمل كافة الا بانتهاء الترتيبات الامنية بما في ذلكالانتهاء من ترسيم الحدود وسحب القوات جنوبا الوصول لحلول بشأن قضايا البترول .

واكد التزام السودان الكامل بكافة بنود اتفاق نيفاشا والتي سلم بهاالسودان, وقال نلتزم بكل ما نادت بهنيفاشا ان كانت قد احتوت علي مراقبين او غير ذلك هذا يعني ان الطرفين قادران عليتسوية هذه الخلافات البسيطة .

حولاتهام الخرطوم لجوبا بدعم الحركات المتمردة في جنوب كردفان والنيل الازرق , قال "جاء هذا الاتهام بناء علي مالاتستطيع حكومة الجنوب انكاره وهو ايواء قادة الحركات المتمردة في الجنوب في جوباوغيره في بقية المدن وليس حادث مدينة" محاولة اغتيال زعيم تمرد جبال النوبةعبدالعزيز الحلو (يي ) بعيدة عن الاذهان ، وان اتفاق ( كاودا) بدأ في كاودا وانتهي فيمدينة يي ,وهذه الحادثة تدل علي ان الجنوبيرعي هذه الحركات المتمردة.

وعناتهام الجنوب للسودان ايواء زعماء حركات التمردة في الجنوب واقامتهم في الشمال ,قال , نحن كحكومة في الشمال نتحدي ان تكونهنالك اي بينة تدل علي اننا نأوي متمردي الجنوب في الشمال ، هذا الكلام الذي يتهمنا باحتضان متمردي الجنوب لا اساس لهمن الصحة بل هو مجرد تلفيق .