مأمون حميدة ينفي تجفيف مستشفيات بالخرطوم

السودانية نفى بروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم تجفيفه لأي مستشفى وإنما هناك تعديل لبعض الوظائف مشيرا إلى أن جزء من مستشفى الخرطوم ذهب لصالح مستشفى الذرة ومجلس التخصصات الطبية وجزء لمستشفى سرطان الأطفال بالمجان وجزء للمراكز المخصصة مثل مركز الناسور البولي ومركز الخرطوم للأورام .
واستعرض حميدة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بوزارة الصحة بولاية الخرطوم حول أيلولة المستشفيات الاتحادية لولاية الخرطوم تقريرا مفصلا لفترة الخمس سنوات الماضية ومناقشة ما آلت إليه ال 19 مستشفى اتحاديا للولاية.
وقال هناك زيادة ملحوظة في أداء المستشفيات تقدر بنسبة 100% للخدمات المقدمة من العيادات التخصصية والعمليات وخدمات المعمل وعلاج الطوارئ وأن نسبة الاستخدام ارتفعت بعد الأيلولة وقال حميدة
" عملنا بطريقة اقتصاديات الصحة على الرغم من تخفيض العمالة من 14962 إلى 10967، منوها إلى تخفيض كادر العمالة المؤقتة من 3212 كادرا إلى 3002 حسب الربط السريري، مشيرا إلى ثبات التمويل الاتحادي منذ عام 2007 في حدود 204 مليون سنويا وظل حتى الآن، مشيرا إلى أن الميزانية ضعيفة لذا لابد من إيجاد العذر لو حدث نقص هنا وهناك، منوها إلى أن ولاية الخرطوم تتحمل مرضى الولايات وهذه الولايات لها ميزانيات فمستشفى الشعب يستقبل 80% من مرضى الولايات والذرة 85% ومستشفى جعفر بن عوف للأطفال 60% وقال هي مسئولية اتحادية ويجب أن تعاد هذه الميزانيات للصحة.
وقال حميدة بضرورة زيادة الدعم الاتحادي لأجور ورواتب العاملين الذي لم يحدث فيه أي نمو منذ 2007 من 138،097،363 جنيها سنويا إلى 207،846،045 حنيه ليستوعب الزيادات إضافة لدعم التسيير الاتحادي من 75 مليون جنيها سنويا إلى 197 مليون.
وقال الوزير إن من أكبر إنجازات الأيلولة أن كل المستشفيات تقع في مظلة واحدة مما جعل العمل الصحي وفق خارطة موحدة وآلية للتحويل من مستشفى لآخر وسهلت من العملية التدريبية على كافة المستويات، وأضاف أن كثيرا من هذه المستشفيات كانت تعاني الصرف وترهل العمالة مما أدى إلى تراكم المديونيات إلى 35 مليون وبعد المراجعة وبرضى الدائنين وصلت المديونية إلى 13 مليون تم دفعها من قبل وزارة المالية الاتحادية.
وأشار حميدة إلى ان من إنجازات الأيلولة إضافة ثلاثة مراكز للقلب بدل واحد وتقليل التكدس بمستشفى الشعب بافتتاح قسم المخ والأعصاب بمستشفى إبراهيم مالك كذلك تم فتح قسم للمخ والأعصاب بمستشفى امدرمان وجاري العمل لافتتاح قسم بمستشفى بحري، مشيرا إلى أن العمل جاري لتوسيع قسطرة القلب وسيتم نقلها إلى جنوب المستشفى باسم مركز الخرطوم للقلب وبذلك يصبح سندا لمستشفى أحمد قاسم، وأقر حميدة بالحاجة إلى مستشفى آخر في جراحة الصدر وأضاف لضيق مستشفى الجلدية سيتم تحويل مستشفى المناطق الحارة بأمدرمان إلى مستشفى تخصصي لأمراض الجلدية، وأبان أن الأيلولة جعلت من مستشفى جعفر بن عوف مستشفى تخصصيا للأطفال وبه تخصصات دقيقة، مشيرا إلى نقل العيادات الاستشارية التخصصية لمجمع فتح الرحمن البشير توطئة لتوطين علاج الأطفال بالداخل، مبينا أن مستشفى الذرة به مشاكل كبيرة .