إنتعاش أسواق الملابس المستعملة بالخرطوم ..وهذه هي الأسعار !

السودانية يجد سوق الملابس المستعملة هذه الأيام رواجاً منقطع النظير لارتفاع أسعار الملابس الجديدة وسط الفئات محدودة الدخل لقلة سعرها مقارنة بالجديد من الملابس ربما من باب رب ضارة نافعة يلجأ البعض لهذه الأسواق بحثاً عن ما يناسبه من ملابس يرجع العاملون فى هذه الأسواق زيادة الإقبال عليها في هذا التوقيت تحديداً بدنو فصل الشتاء وحاجة المواطنين لملابس تقيهم وأولادهم برد الشتاء القارص بالإضافة لقرب أعياد الكريسماس حيث أن عدداً كبيراً من أبناء دولة الجنوب يفضلون هذه الأسواق لجهة أن معظم المعروض فيها من الماركات العالمية التي يفضلونها يجد سوق الملابس المستعملة كذلك رواجاً وسط البعض من العاملين في الدولة من ذوي الدخل المحدود وطلاب الجامعات يتفاوت سعر الثوب ما بين (80 إلى 150) على حسب الاستعمال بينما لايتعدى سعر القطعة في بقية الملابس (50) جنيهاً على حسب بعض التجار فإن السلع خاصتهم تأتي من دول أوربية وعربية في حاويات كبيرة وإنها في الأصل غير مستعملة وإنما يتم غسلها حتى يوحي شكلها الخارجي بأنها مستعملة تهرباً من الضرائب بينما يؤكد البعض الآخر إنها ملابس مستعملة بدرجات متفاوتة يتم جمعها بعدة طرق منها تبديل الملابس الجديدة بالمستعملة بعد دفع مبلغ مالي بسيط كفرق سعر وتبديل الملابس بالأوني المنزلية تتوزع تجارة الملابس المستعملة في كل الأسواق الموجودة فقلما تجد سوق ملابس جديدة دون سوق محازٍ له من الملابس المستعلمة خاصة الأسواق الأسبوعية كسوق الأحد والأربعاء وسوق الثلاثاء لجهة إن كل مواطن ذوقه ومقدرته المالية التي تحدد له أي الملابس يشتري وسط السوق العربي الخرطوم وبالقرب من مجمع الذهب يتوزع عدد من تجار الملابس المستعملة حيث يفترشون ملابسهم ينشط السوق في الفترات المسائية ونادراً ماتجد أحدهم في الفترة الصباحية أرجع تاجر بسوق سعد قشرة رفض ذكر اسمه بحجة إنه مجرد عامل يقوم بالبيع بالإنيابة عن صاحب المحل رواج سوق الملابس المستعلمة لارتفاع أسعار الملابس الجديدة مؤكداً إن سعر اللبسة الأطفالية الجديدة تتفاوات مابين (350 إلى 450) جنيهاً بينما يباع المتبقي من الدستة بسعر (250إلى 200) جنيهاً مشيراً إلى ارتفاع الأسعار يعود لارتفاع سعرها الذي تستورد به بقوله سعر الدستة في المملكة العربية السعودية التي نستورد منها يصل إلى (1200) ريال لذا تباع بهذا السعر بعد تحديد المكسب لصاحب المحل في كل دستة مردفاً بقوله أضف لذلك رسوم الكهرباء والموية والإيجارات والعمال وغيرها وكلها في النهاية تؤدي لزيادة أسعار الملابس الجديدة بالإضافة للجهة التي تستورد منها الملابس فهنالك ملابس صينية مستوردة من دول عربية أعلى سعراً من تلك المستوردة مباشرة للسودان من الصين فكل الملابس المصنعة في الصين خصيصاً للسودان ذات خامات رديئة مقارنة بتلك المصنعة لدول أخرى.