• ×

الحركة الشعبية تعتذر عن عدم المشاركة في ورشة مركز كارتر للمعارضة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، الجمعة، اعتذارها عن المشاركة في ورشة الحوار الوطني لقوى المعارضة التي دعا لها مركز كارتر في نيروبي.

وكان مركز "كارتر" أعلن الأربعاء، أنه سيعقد خلال أيام مشاورات بين خبراء دوليين ولاعبين أساسيين بالسودان لمناقشة فرص إحلال السلام، منوها إلى أن الخطوة "استكشافية" وليست جزءً من الوساطة الأفريقية.

وقالت الحركة الشعبية "اعتذرنا عن الحضور ورشة مركز الرئيس الامريكي جيمي كارتر لقوى المعارضة في نيروبي التي عقد مثلها ورشة لاحزاب الحكومة، وشكرناه على الدعوة" .

وأوضحت في بيان تلقته "سودان تربيون" أن أسباب الاعتذار عن حضور الورشة عديدة، ومنها استمرار إستخدام الحكومة للطعام كسلاح ورفضها السماح بفتح الممرات الإنسانية، وإستهدافها بشكل عنصري مواطني المنطقتين، واستمرار القصف الجوي والمدفعي ضد المدنيين.

وتابع البيان "كما أن قيادة الحركة قررت وقف كل الاتصالات السياسية مع النظام، وأن تكون القضايا الإنسانية قبل السياسة".

والتقى فريق مركز كارتر الأربعاء بمسؤولي الحكومة ممثلين في مكتب رئيس الجمهورية والبرلمان والقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات فضلا عن لقاء مشاركين في عملية الحوار الوطني وآخرين.

وذكر المركز أن الاجتماعات ليست جزءً من الوساطة الرسمية التي يرعاها الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنها "اجتماعات استقصائية صممت لبدء التعرف على النقاط المشتركة وسط الأحزاب السودانية الرئيسية".

وأكد المتحدث باسم ملف السلام في الحركة الشعبية مبارك أردول في بيان الحركة أن من أسباب الاعتذار مطلب الحركة بضرورة التحقيق حول تقرير منظمة العفو الدولية في استخدام السلاح الكيميائي في دارفور ووجود مؤشرات حول استخدامه في المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق".

وقال "لا زال ستمرار التجهيزات الحكومية لشن هجوم واسع في المنطقتين"، مضيفاً أن من الأسباب أيضا اعتقال القادة السياسيين والناشطين والتضييق على الحريات الصحفية"، وزاد "هذا المناخ ليس بمناخاً للحوار".

وشدد أردول على تضامن الحركة الشعبية ـ شمال، مع دعوات العصيان المدني التي أطلقتها قوى 27 نوفمبر، داعية جماهيرها وجماهير الجبهة الثورية ونداء السودان للعب دور في تفعيل الدعوة لعصيان 19 ديسمبر القادم.

وتتعثر جهود المفاوضات والتسوية السياسية بعد أن علقت الآلية الأفريقية الرفيعة بقيادة ثابو امبيكي المباحثات بين الحكومة السودانية والمسلحين بأديس أبابا حول مساري دارفور والمنطقتين في أغسطس الماضي، كما أنهى حوار ابتدرته الحكومة أعماله في أكتوبر وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية بالبلاد.

وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011، ومجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 13 عاما.


بواسطة : admin
 0  0  735
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:32 مساءً الخميس 25 أبريل 2024.