الحركة الشعبية تتهم الحكومة السودانية بخرق وقف إطلاق النار

السودانية اتهمت الحركة الشعبية ـ شمال،، الحكومة السودانية بخرف وقف اطلاق النار المعلن من قبل الطرفين، قائلة إن الجيش الحكومي استهدف بالمدفعية الثقيلة منطقة "أم دورين" بجنوب كردفان.

وكانت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركات دارفور أعلنت في 31 أكتوبر وقفا جديدا لاطلاق النار من جانب واحد يمتد لستة أشهر أخرى في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بعد اعلان مماثل من الرئيس السوداني عمر البشير في 10 أكتوبر تمديد وقف اطلاق النار في مناطق النزاعات في البلاد لشهرين.

وطبقا لبيان للمتحدث باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي، مساء الخميس، فإن القوات الحكومية بولاية جنوب كردفان اعتدت على مناطق سيطرة الحركة في "أم دورين" بمدافع طويلة المدى اطلقت من داخل مدينة كادقلي.

وقال لودي إن قوات الجيش السوداني اطلقت 9 قذائف مساء يوم الأربعاء استهدفت مناطق "أم سردبة، التقرة، اللبو وتبلو"، ثم في صباح الخميس واصلت قوات الحكومة استهدافها لذات المناطق بـ 13 قذيفة.

وأوضح أن القصف تسبب في اشتعال حرائق على نطاق واسع كما انها احدثت رعبا وسط المواطنين.

وتقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال في منطقتي جنوب كردفان/ جبال النوبة، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011، ومجموعة حركات مسلحة بدارفور منذ 2003.

وأشار المتحدث باسم الحركة إلى تهديدات الرئيس البشير وقادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتعبئة للحرب وما تلاها من تعزيزات عسكرية في جنوب كردفان والنيل الأزرق "إيذانا ببدء حملتهم العسكرية ضد مواطني هذه الأقاليم بالرغم من اعلانهم لما سموه بوقف اطلاق النار الذي قصد به اصلا الدعاية الاعلامية لتضليل الرأى العام".

وأكد أن الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ـ شمال، "سيظل يقظا ومتابعا كل تحركات قوات الحكومة ولن يتوانى في الدفاع عن نفسه وعن المواطنين بقوة وحسم".