• ×

البشير لـ الشرق الاوسط : اكبر مشاكلنا مع مصر ،مثلث حلايب وإيواء المعارضين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية قال الرئيس السوداني عمر البشير ،إن أكبر مشكلة تواجه السودان مع مصر هي قضية "حلايب"، ويليها استضافة مصر لبعض المعارضين لحكمه، فيما أكد أنه لن يندم على مقاطعته لأيران.

وأكد البشير أنه لا توجد مدارة لعقدة حلايب والموضوع الخلافي حولها، فهي دائما مطروحة في كل الاجتماعات التى ضمت السودان ومصر، مضيفا نحن أمام خيارين إما التفاوض المباشر حول حلايب أو الذهاب للتحكيم الدولي.

وأرجع صمت السودان على قضية حلايب إلى النظرة الكلية للوطن العربي، وواقعه المرير والأوضاع التي يمر بها، وكذلك الاستهداف الكبير الذي يترصد الوحدة العربية، مضيفا " كل ذلك يجعل قضايانا الداخلية "حلايب" وغيرها، مهما كبرت تتقزم أمام هذا السيل الجارف من الاستهداف الساعي لابتلاعنا جميعيا.

وزاد " كما أننا لدينا مشكلة أخرى مع مصر وهي ايواؤها لعدد من المعارضين"

وقال الرئيس عمر البشير في حديثه لصحيفة الشرق الاوسط الجمعة ، إنه لن يندم على مقاطعته إيران، ولا يأبه بتقنيتها الحربية التى كانت هي فقط الفاعل المستتر في جملة العلاقات، والتى وضع حدا لنهايتها.

وأكد أن إيران تقود حلفا صليبيا صهيونيا توطئة لمشروعها الفارسي بين المنطقتين العربية والأفريقية ضمن خطة تقسيم المنطقة العربية عبر مشروعي اسرائيل الكبرى مقابل مشروع الدولة الصفوة مرورا بدعمها المكشوف للحوثيين في اليمن.

وأوضح أن علاقة السودان مع إيران كانت في بعدها السياسي الي حد ما يبرز في المحافل الدولية، ولكن في المجال الاقتصادي لم يكن هناك تعاون يذكر بين البلدين،مضيفا الديون الإيرانية محدودة على السودان منذ أيام الشاه في عهد جعفر نميري، ولكن الفوائد على الديون أدت إلى تضخمها وكنا نصطدم بصعوبة في اجراء اي تطور في علاقات اقتصادية وتجارية ما لم تحل قضية الديون.

وتابع "كان هناك تعاون في التصنيع الحربي محدود، وكان بمقابل، بالنسبة لنا كان فيه بعض التقنيات التى حرمنا من التزود بها من عدد كبير من دول العالم بسبب العقوبات المفروضة على السودان"

وأردف "كانت إيران ملاذا أضطراريا ملحا، ولكن بالتأكيد مافقدناه من قطيعة علاقتنا مع أيران هو فقد التعاون في مجال التصنيع الحربي"

وشدد على أن إيران تهدف لتدمير المنطقة العربية وإبادة المسلمين السنة ، وهي تريد تنفيذ مشروعها الصفوي ولاتكتفي بدولة خريطة فارس القديمة بل تحاول التمدد من الفرات الى النيل ،وفي كل المنطقة العربية.

وأشار إلي الازمات في دول سوريا والعراق واليمن ولبنان هي جزء من المخطط الكبير الذي يستهدف الأمة العربية، مردفا" نحن متابعون لمحاولة الاختراق الكبيرة في أفريقيا، وفي عملية تشييع التى تقوم بها ايران بصورة كبيرة،و انشئت الان الكثير من الجامعات، وهناك الكثير من الفرص التى تكون في شكل منح دراسية للدراسات العليا لابناء المسلمين في افريقيا علما بأن غالبية المسلمين في افريقيا هم من السنة.


بواسطة : admin
 0  0  3165
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:01 صباحًا الخميس 25 أبريل 2024.