• ×

وزير السياحة السوداني :نتوقع إرتفاع عدد السياح الي 5 ملايين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية تخطط وزارة السياحة والآثار والحياة البرية للسيطرة علي الايرادات في الثلاث سنوات القادمة وذلك من خلال التخطيط الجيد ووضع خارطة علمية والالتزام بالقوانين والاتفاقيات التي وقعتها مؤخرا وتسعى الي رفع عدد السواح الي خمسة ملايين سائح بعد ثلاثة سنوات.
وللوقوف علي اهم الانجازات التقت (سونا) بوزير السياحة د.محمد ابو زيد مصطفى لتسليط الضوء على أهم الانجازات التي حققتها الوزارة منذ تقلده منصبه في العام الماضي فالي مضابط الحوار:-

س-السيد الوزير نريد أن نسلط الضوء علي أهم انجازات الوزارة منذ توليك وزارة السياحة العام الماضي 2015؟

ج-وضعت الوزارة خطة للارتقاء بالسياحة في السودان ومن أولوياتها ترتيب البيت من الداخل بإعادة الهيكلة الوزارية الإدارية وتحسين بيئة العمل وخلق الرضا الوظيفي وتوفير مقر دائم للوزارة واستحداث إدارات جديدة .وسننتقل خلال الأيام القليلة القادمة إلي المبني الجديد .ولربط الوزارة مع نظيراتها وخلق اداه للاتصال تم أنشاء موقع الكتروني بالتنسيق مع وزارة الاتصالات .بالاضافة الي انشاء نافذة موحدة داخل الوزارة لمحاولة تسهيل الإجراءات للشركات والوكالات العاملة في السياحة وللسائح .

س-متي يتم تطبيق قرار النافذة الموحدة لخدمة السائح؟

ج- سنشرع في التطبيق فور الانتقال للمبنى الجديد.

س- ما مدي التنسيق والتعاون بينكم وبين القطاع الخاص والذي اصبح شريكا اصيلا غي انشطة الوزارة خاصة في المرحلة القادمة التي تحتاج إلي تضافر الجهود ؟

ج-عملنا شراكة مع القطاع الخاص عبر حزمة من الاجتماعات واللقاءات والمشاركة في انشطة مؤسسات الوزارة المختلفة وفي المعارض.
س-ماذا عن الترويج للسياحة في السودان ؟

ج-فيما يتعلق بالترويج الخارجي شاركنا في خمسة معارض دولية عقدت في أسبانيا و أي تي بي ألمانيا وموسكو الدولي واي تي تي تركيا وبكين الدولي وهي كانت بمثابة منصات للأطلال علي العالم الأخر وشاركنا في الاجتماعات الدولية المصاحبة في اسبانيا وألمانيا والصين .

س-مشروع الخارطة السياحية والمسح السياحي مأتم تنفيذه في هذا الشأن؟

ج-وقعنا اتفاق مع المنظمة العالمية للسياحة وحاليا هم في انتظار تقديم تصور نهائي ولقد تم ادراج المشروع في ميزانية هذا العام 2016 وتم تكوين لجنة مشتركة مع هيئة المساحة لدراسة تفاصيل الخارطة الجوية والتكاليف المالية والخارطة تشكل القاعدة الأساسية للخطة الحاكمة لعمل السياحة وهو مشروع سيري النور في القريب وضروري لقيام المشاريع السياحية علي أسس علمية .
س-ماهي القرارات التي اتخذت لإزالة تلك التحديات المتمثلة في الرسوم والضرائب والتقاطعات الولائية التي تشكل عبئا على الاستثمار في مجال السياحة؟

ج-من الضرورة الغاء وتقليص كل الأعباء الضريبية المفروضة على الشركات والوكالات ورسوم السائح حني تكون السياحة أكثر جاذبية ،و من الخطوات التي تمت في هذا الشأن عقد اجتماع مع الوكالات والشركات وتحديد المشاكل وبدء عمل مصفوفة ستقدم لمجلس الوزراء للنظر فيها كما ان الرسوم تفرضها وزارات مختلفة وتحتاج إلي تفاوض مضني مع جهات مختلفة وسنسعى مع الوزارات من خلال مجلس الوزارة.
س-اشتكى خبراء في مجال البيئة من التقاطعات والرسوم والصراع حول الموارد مما يشكل اكبر مهدد للحياة البرية ويؤدي إلي انقراض عدد من الحيوانات مدي صحتها وجهودكم؟

ج-هذا الكلام به شي من الصحة إلي حد ما التقاطعات تعيق أي عمل وتؤدي إلي تقليص الدخل القومي في أي قطاع .نحن حريصين كلنا حكومة واحدة و الموارد تتوزع من المركز وهي عبارة عن بئر واحدة يغرف منها الكل.

س-ما هي خطتكم لزيادة الإيرادات ؟

ج-نحن نتوقع في الثلاث سنوات القادمة في الوصول بعدد السياح الي خمسة ملايين سائح وطبعا سنسيطر على الإيرادات في السودان إذا نجحنا في تنفيذ خطنا والتزمنا بها بنفس القوه التي نعمل بها.

س-ما مدي استعداداتكم لانفاذ اتفاقية تفويج السياح الي السودان التي وقعت مع الصين ؟

ج- لقد ظل السودان طوال الأربعة عشر عام ينتظر اتفاق مع الصين لتفويج سياح صينين الي السودان لأنها تتدخل مباشرة في تفويج سياحها تخضع الدول إلي معايير قاسية جدا وظللنا نعاني طيلة السنوات الماضية و نجحنا بعد مفاوضات ومكاتبات في شهر مايو في توقيع مذكرة تفاهم في مجال تفويج السياح الصينيين الي السودان واوفينا بكل المطلوبات في هذا المجال وتم تحديد الوكالات التي ستستقبل السياح وفي انتظار تسمية الصين لوكالاتها وتم تحديد موظف من الوزارة خاص بملف السياحة الصينية ونعمل بالتنسيق مع مساعد رئيس الجمهورية الدكتور عوض الجاز المسئول عن ملف العلاقات الصينية .

س-لماذا كل هذا الاهتمام بالصين ؟

ج-اهتم السودان بالصين بحكم العلاقات الخاصة بين الدولتين لوضعية الصين في السياحة العالمية فهي اكبر مصدر للسياح في العالم وفي العام الماضي صدرت 120مليون سائح وأنفقت 167 مليار دولار وبالتالي نحنا كي نضبط الحركة إن لا نتركها للقطاع الخاص دول العالم الأخر لاتتطلب مثل هذه الخصوصية .

س- ما هي الجهود التي بذلتها الوزارة لاستعادة عضويتها في المنظمة العالمية للسياحة ؟

ج-منذ ان توليت مقاليد عملي كوزير سياحة وجدت أن الوزارة عضويتها معلقه في المنظمة العالمية للسياحة منذ الثمانيات ورفعت لعام واحد في العام 2003 ثم عادت مره أخري للتعليق بسبب تأخر السودان عن سداد الاشتراكات السنوية وفي سبتمبر من العام الماضي 2015 نجحنا في إجراء مفاوضات مع الأمين العام وطاقمه في اجتماعات الجمعية العمومية في كولومبيا وتم توقيع علي اتفاق بجدولة ديون السودان لخمسة وعشرين عاما وبموجبه تم رفع تعليق عضوية السودان وأعلن ذلك من خلال البيان الختامي للجمعية العمومية للمنظمة العالمية للسياحة ،و على الفور شرعنا في دفع الاشتراك السنوي والمتأخر للعام 2015 وذلك في ديسمبر الماضي وفي يناير من هذا العام 2016 في معرض فيتور الدولي في اسبانيا دفعنا الاشتراك والمتاخرات وبالتالي نشطنا عضويتنا .

س-حدثنا عن المكاسب من العضوية ؟

ج-تم التوقيع علي عدد من الاتفاقية ومذكرات التفاهم مع المنظمة خاصة بمجموعة من المشروعات ستعود بالفائدة على السودان والمستثمرين في مجال السياحة .
وانضوينا إلى المنظمة العالمية للسياحة المستدامة لمكافحة الفقر مقرها في كوريا الجنوبية واصبحنا دولة مؤسس من ضمن أربع عشر دولة ,هذه منظمة حديثة وهي كانت عبارة عن لجنة داخل المنظمة العالمية للسياحة وقدمنا لها مشروعات لتنمية المجتمعات المحلية .

س-كثر الحديث مؤخرا عن مفهوم السياحة النظيفة كيف يمكن أن يستفيد السودان من المفهوم في دفع حركة السياحة في البلاد وتلبية متطلبات السائح الغربي؟

ج-اعتقد انه بامكاننا أن نجعل مفهوم السياحة النظيفة يخدم حركة السياحة و الانسانية والسياحة سلاح ذو حدين والشي المحايد الانسان هو الذي يصنعه ويغيره وبالتالي نحن نتحكم والآخرون هم يحترموا التقاليد والنظم والقوانين والاعراف.
س-ماهو تقييمكم لعمل وكالات السفر والسياحة في السودان؟

ج-الوكالات المسجلة في السودان عددها كبير والتى تعمل بصورة فعلية عددها قليل ونسبتها بسيطة وهي مؤهلة في اعمال الحج والعمره والصيد والسياحه العادية الخاصة السفاري ينقصها المرشديين السياحيين ذوي الخبرة في الاثار ممن يمتلكون المهارات والخبرة واجادة عدد من اللغات وبالتاكيد انه اذا كثر عدد السياح السوق تلقائيا يستجيب لمتطالباته .

س-لقد كللت مساعيكم بالنجاح بتسجيل جزيرة سنقنيب ومحمية دنقناب ما هى الفوائد التي يجنيها السودان من الناحية السياحية ؟

ج-تم تسجيل محميتي دونقناب وسنجيب في لجنة التراث العالمي وهو مشروع حلم ظل يراود السودان منذ العام 1983 وتوج في يوليو من هذا العام وتمت الموافقة عليه من لجنة التراث العالمي التابع لليونسكو في اجتماعات اسطنبول بتسجيل هذين الموقعين يعتبران الثالث بالنسبة للسودان ولدينا موقعين سابقين هما البركل والبجراوية ،والموقعين الاثنيين يعتبروا ثقافيات وهذا طبيعي والسودان لأول مره يسجل موقع طبيعي ولاول مره يسجل موقع في ولاية البحر الأحمر وهو كسب للسودان لان الموقع الذي يسجل في التراث العالمي يكون جاذب سياحيا لكل شعوب العالم ومن شانه ان يزيد عدد السياح في الفترة القادمة .

س-الى اي حد يمكن ان تحافظ الوزارة على المحميات الطبيعية الوزارة من حركة المستثمرين ومن الأنشطة التي تهدد التنوع الحيوي بها ؟

ج-ليست المحميات الطبيعية وحدها لدينا محميات طبيعية تابعة للسودان وليست لها علاقة باليونسكو محميات وطنية ولكن المواقع التي تسجل تكون مستوفية لكل الشروط وان أي مناشط توثر علي المحيط الحيوي يتم منعها واليونسكو ستتدخل بموجب القانون الدولي وتوقفها وبالتالي نحن حريصين على الالتزام بنظمنا وقوانينا كما نلتزم بالنظم والاتفاقيات والمواثيق الدولية .
وفيما يتعلق بمواضيع الاستثمار نحن لدينا ارتباط وتعاون وثيق مع وزارة الاستثمار وتمثيل من السياحة في اللجان المتخصصة في الاستثمار فلذلك هناك اتساق وانسجام ورؤية مشتركة .

س- حدثنا عن التنسيق للترويج للسياحة في المحميتيين مع ولاية البحر الاحمر ؟

ج-نحنا ننسق للترويج للسياحة مع ولاية البحر الاحمر لانها منطقة جاذبة للسياحة خاصة في الغطس والولاية حريصة على المشاركة في كل المعارض ويمثل تسجيل الجزيرتين اضافة للولاية وللسودان .

س-ما تم انجازه في المشروع السوداني القطري لتأهيل الآثار النوبية لتكون جاذبة سياحيا؟

ج-المشروع القطري لم ينقطع لكن حصل نوع من الترشيد بالاتقاق بين الطرفين هناك ايضا مشروعات مطروحه من ضمنها تاهيل المتحف القومي.

س-ماهي الاتفاقيات الدولية والمحلية التي تم توقيعها لحماية الآثار السودانية من السرقات ؟

ج-بالنسبة لحماية الاثار لدينا شرطة عامه لحماية السياحة وشرطة متخصصة في حماية الاثار لكن القوة المقطوعه لم يتم الوفاء بها جميعا والناحية الماليه ربما تكون واحدة من الأسباب التي أدت إلي عدم الوفاء بالعدد وهو 4اربعه الف جندي، الان نمتلك ما يربو عن الفين جندي كلما زادت القوة قويت حمايتنا للاثار وكذلك وسائل الحركة خاصة السيارات ذات الدفع الرباعي ونعاني من ندرتها عدا ذلك لانعاني من مشكلة وندعو الي تحسين شروط خدمة العاملين في الشرطة حتي لايهربوا ويتعرضوا إلي أي ابتزاز.

س-التنقيب عن الذهب وتأثيره علي الآثار؟

ج-هناك اتفاق مع المعادن بانه لابد ان تحصل أي شركة مستثمرة علي اذن وترخيص من وزارة السياحة ومن الهيئة العامة للاثار بخلو المنطقة التي يراد التنقيب فيها من الاثار وهو بمثابة اكبر حمايه للاثار ، ان التنقيب العشوائي هو المشكلة

س-ماهي الجهود التي تبذلها الوزارة لتنشيط السياحة الداخلية؟

ج-السياحة الداخلية تعتبر توزيع لراس المال المحلي وتعريفا بامكانايت البلد السياحيه ولكنها قد لا تضيف شي اضافة للاقتصاد السوداني الذي يستفيد من العمله الاجنبية واموال خارجية والسياحه الداخلية لها علاقة بالجوانب الثقافية وتوطين راس المال الداخلي باقامة مشروعات خدمية تنشط حركة السياحة في الولايات ولدينا برامج اعرف وطنك ونشارك في المهرجانات التي تنظم في الولايات ونمتلك مواقع داخلية جاذبة .

حوار :اماني قندول


بواسطة : admin
 0  0  841
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:57 مساءً الخميس 28 مارس 2024.