• ×

العرب بأولمبياد ريو.. الأمل في أم الألعاب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ متابعات رغم استمرار التراجع في مستوى ألعاب القوى المغربية وإيقاف نجم الرمح المصري إيهاب عبد الرحمن بسبب المنشطات، تظل ألعاب القوى هي الحلم الأكبر للبعثات العربية المشاركة في الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016) التي تنطلق فعالياتها غدا الجمعة وتستمر حتى 21 من الشهر الجاري.

وعلى مدار تاريخ المشاركات العربية في دورات الألعاب الأولمبية، كانت ألعاب القوى هي المصدر الأبرز للميداليات التي حصدها الرياضيون العرب في مشاركاتهم المختلفة.

ولا يختلف الحال في أولمبياد ريو حيث يظل القدر الأكبر من التوقعات فيما يتعلق بالميداليات العربية معقودا على أم الألعاب.

وخلال المشاركات السابقة للعرب في الدورات السابقة، اقتصر الحصاد على 94 ميدالية متنوعة منها 23 ذهبية و24 فضية و47 برونزية، ولكن القدر الأكبر من الميداليات الذهبية جاء عن طريق ألعاب القوى بـ13 ميدالية.

وأفضل حصيلة عربية سابقة تحققت خلال أولمبياد "سيدني 2000" عندما بلغت 14 ميدالية متنوعة، يليها أولمبياد لندن 2012 بـ12 ميدالية متنوعة.

ورغم النظرة القاتمة التي تسيطر على عدد من البعثات العربية بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها عدة بلدان عربية في السنوات الأخيرة، تبدو الترشيحات كبيرة لحصد أكثر من ميدالية متوقعة مع انتظار مفاجآت أخرى.


وتتركز معظم التوقعات للميداليات العربية على ألعاب القوى تليها المبارزة والرماية والسباحة، بينما يبدو طموح الألعاب الجماعية محصورا في إمكانية منافسة المنتخب القطري لكرة اليد على إحدى الميداليات.

والحقيقة أن العديد من التوقعات بميداليات عربية في أولمبياد ريو تعتمد على النجوم الذين توجوا بميداليات في أولمبياد لندن 2012، ويأتي في مقدمتهم العداء الجزائري توفيق مخلوفي (ذهبية 1500 م) ونجم الوثب العالي القطري معتز برشم (برونزية).

وتمتد الطموحات والتوقعات في ألعاب القوى إلى العداءة التونسية حبيبة لغريبي التي أحرزت ذهبية سباق "3000 متر" موانع في أولمبياد لندن، وإن تسلمت الميدالية قبل شهرين فقط، وذلك بعد تجريد منافستها الروسية يوليا زاريبوفا من الذهب لتعاطيها المنشطات.

في نفس الوقت، يستطيع السباح التونسي أسامة الملولي (32 عاما) مواصلة تألقه في الدورات الأولمبية، علما بأنه سيخوض الفعاليات الأولمبية للمرة الخامسة الأخيرة في مسيرته الرياضية.

وتبدو الحصيلة المتوقعة في الرماية أفضل منها في السباحة حيث يحظى القطري ناصر العطية بترشيحات قوية، بعدما فاز ببرونزية الإسكيت في أولمبياد لندن، كما يحظى الكويتي فهيد الديحاني بفرصة مماثلة بعدما أحرز برونزية الحفرة في أولمبياد لندن. علما بأنه أحرز أيضا برونزية الحفرة المزدوجة في أولمبياد سيدني 2000.

كذلك تحظى الرامية اللبنانية راي باسيل بترشيحات قوية في منافسات الحفرة، بعد فوزها بلقب العالم في هذه المسابقة.

ومع إيقاف إيهاب عبد الرحمن الفائز بفضية بطولة العالم 2015 لرمي الرمح، تنصب معظم الآمال المصرية حاليا على نجم المبارزة علاء الدين أبو القاسم الفائز بفضية سلاح الشيش في أولمبياد لندن، ويأمل في تكرار الإنجاز إن لم يكن الفوز بالذهبية.

كما قد تشهد الألعاب القتالية بعض المفاجآت من رياضيي مصر مثلما سبق وأن حصد الفريق أكثر من ميدالية في الملاكمة والمصارعة بأولمبياد "أثينا 2004".

وتتجه معظم الأنظار في منافسات الألعاب الجماعية صوب المنتخب القطري لكرة اليد الفائز بالمركز الثاني في بطولة العالم 2015 التي استضافتها قطر.

وفي حال فشل الفريق في المنافسة على إحدى الميداليات، سيكون أمل العرب مع منتخب تونس لكرة اليد ومنتخب مصر للكرة الطائرة هو التمثيل المشرف والوصول لأبعد ما يمكن في المسابقة.


بواسطة : admin
 0  0  1284
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:49 صباحًا الجمعة 29 مارس 2024.