• ×

مخاوف من وصول المانجو السوداني الي إسرائيل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ متابعات تَصاعدت الخلافات بين مُنتجي ومصدري المانجو والجهات الرسمية حول السماح بتصدير (200) ألف شتلة مانجو الى لبنان. وبينما تقول مَصادر تَقف مع تمرير الصفقة بأنّ الشتول من أصناف أصلها جنوب أفريقيا وليست أصنافاً سودانية، يرى منتجو ومصدرو المانجو ان الصفقة تشوبها بعض الشكوك، ودلّلوا على ذلك بأنّ سعر شتلة المانجو من أصناف جنوب أفريقيا في دولة المنشأ تبلغ دولاريْن، في حين أن نفس الشتول المنتجة في السودان تباع محلياً بثمانين جنيهاً أي ما يعادل ستة دُولارات بالسعر المُوازي، يُضاف الى ذلك ان الشتول المُنتجة في السودان من أصناف جنوب افريقيا تكون مطعومة على أصناف سودانية غير متقزمة مَا يؤدي لهلاك الشتول خلال ست سنوات بحسب التجارب التي حدثت في كثير من البساتين السودانية، وأعربوا عن استغرابهم عن لماذا ترغب لبنان في استيراد شُتول مانجو من أصناف جنوب افريقية على الرغم من الفروقات الواضحة التي تجعل الشراء مُباشرةً من جنوب افريقيا أفضل مادياً وفنياً. ولمّحوا إلى امكانية ان تكون اسرائيل هي المستورد النهائي للشتول التي غالباً ستكون من اصناف مانجو سودانية، موضحين ان التساهل في السماح بخروج تقاوي المحاصيل السودانية سبق ان جعل الصين تنافس السودان في الكركدى والسمسم.. وتساءل احد منتجي المانجو اذا كانت الشتول جنوب افريقية وبسعر يساوي او اقل من سعر الجنوب افريقي فلماذا لا يتم تسويقها محلياً بالسودان وهناك عجز كبير في المعروض من شتول المانجو اصناف جنوب افريقيا.
الديار


بواسطة : admin
 0  0  1849
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:52 مساءً الخميس 28 مارس 2024.