الفنان العراقى شمة يرسم صورة للسلام والمحبة فى مهرجان الخرطوم

الخرطوم ـ (السودانية ) شهد مسرح مدرسة المجتمع العالمية بالخرطوم ليلة أمس أجمل مقطوعات موسيقى العود التي قدمها الفنان الكبير نصير شمه العراقي ضمن مهرجان الخرطوم الأول لموسيقى العود الذي نظمته دال الغذائية بمشاركة عدد من العازفين بالشرق الأوسط والغرب حيث رسمت المقطوعات صورة رائعة للسلام وعنوانا كبيرا للمحبة والتمازج بين الشعوب العربية والصديقة .
وشهد الحفل حضور كبير تقدمه الأستاذ الطيب حسن بدوى وزير الثقافة والسفير العراقي لدى السودان دكتور صالح التميمي وعميد السلك الدبلوماسي العربي لدى السودان السفير حسن احمد الشحى سفيرالإمارات والقنصل العراقى نصير العزاوى وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبى وعدد من الفنانين السودانيين والجالية العراقية وجمع غفير من المواطنين السودانيين .
وفى السياق ذاته قال دكتور التميمي سفير العراق لدى السودان لسونا أن مشاركة الفن العراقي في مهرجان الخرطوم الأول للعود دلاله على ان العلاقات السودانية العراقية ذات جذورعميقة فضلا عن رسوخها منذ القدم مؤكدا ان الموسيقى تعمل على تقوية الثقافية والروابط بين الشعوب فى شتى المجالات .
وأضاف أن الفن والموسيقى يمثلان ركنا اساسيا في رقى وحضارة الشعوب مبينا ان العود من الآلآت الموسيقية الشرقية التى تميزت بها الشعوب العربية منذ القدم .
ومضى قائلا ان مهرجان الخرطوم الأول للعود يعد انطلاقة كبيرة لاكتشاف مواهب مبدعة وسط الفنانين العرب منوها الى ان المهرجان يرسم خطى جديدة للتعريف الثقاقى بالسودان البلد الذى بدأ ينطلق بقوة فى المجال السياحى والثقافى .
وقد شارك فى المهرجان الموسيقار العراقي الكبير شمة الذي يعتبر من ابرز المبدعين في العراق والوطن العربي والذي عزف في المهرجان مع الفرقة المصاحبة أجمل المقطوعات التي نالت استحسان واعجاب الحضور .
من جانبه وصف الفنان العراقي نصير شمه الذي شارك في المهرجان أن مشاركته جاءت من منطلق الاهتمام العالمى بالموسيقى كارث ثقافى يربط بين الشعوب المختلفة ويمتن علاقاتها مشيرا الى ان السودان لايزال بخير مادام مهتما بالفن والثقافة مؤكدا اهتمام السودانيين بالثقافة ومنوها الى التركيز الاعلامى العربي على المهرجان مما يعنى بان العالم العربي مهتم بان ينتهى هذا المهرجان بظهور اعداد مشرفة من الموسيقيين والفنانين العرب والسودانيين ويدل ذلك على ان للسودان مكانة عالية فى الوجدان العربى .