• ×

ابوقطاطي .. وداعاً ، (الألم في قلبي أصبح شئ طبيعي)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية توفي الشاعر الغنائي الكبير محمد علي ابو قطاطي بعد صراع مع المرض وقد تقاطر ت أعداد كبيرة من زملائه في الوسط الفني ومحبي شعره لتشييع جثمانه وسط حزن شديد لفقده ،ولد محمد علي أبو قطاطي ، في عام 1931 م، في قرية العجيجة الجموعية إحدى قرى منطقة كرري الواقعة شمال مدينة بأم درمان بالضفة الغربية لنهر النيل ،نظم ابوقطاطي الشعر الغنائي باللهجة السودانية العربية ويمتاز شعره بالبساطة في مفردات قصائده وقوة مضامينه. وعمقها وتعدد جوانبها الجمالية من بلاغة وبيان. ويمكن ادراجها ضمن ما يعرف بالشعر السهل الممتنع وكثيرا ما ترتبط قصائده بعناصر مثل الماء والزرع والنسيم وهدوء المكان غني له وردي رائعته المرسال ، وساق الشتيل الني ومن قصائده التي لاقت رواجا قصيدة الأماني العذبة التي غناها خليل إسماعيل ويقول فيها:

كم سهرت الليل وكم سـالت دموعي

والألم في قلبي أصبح شيء طبيعي

والشباب أفنيتو أبحث عن وجيعي

عشت راهــب بين تراتيلي وخشوعي
من تغنوا له في تلك الفترة: بابكر حمد، علي أبو الجود، حسن بدير، أولاد شمبات، خالد إسماعيل. كما غنى له فيما بعد عثمان الشفيع و عائشة الفلاتية وفاطمة الحاج و منى الخير و محمد وردي وصلاح بن البادية والثنائي الغنائي ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة وغيرهم.
قال عنه الشاعر السوداني مصطفى سند: « لقد حمل أبو قطاطي بين جنبيه طهارة الريف، ونقاء وصفاء التعفف الحضاري، المستمد من المعرفة، فهمس بعواطفه المنظومة شعراً فيه الكثير من الروعة والجمال». أما السر قدور فيقول عنه: «الشاعر أبو قطاطي صاحب مكانة وريادة في الوسط الفني والثقافي السوداني عرفه الناس منذ مطلع الستنيات من القرن الماضي كأحد الشعراء المجيدين في ساحة الغناء».


بواسطة : admin
 0  0  2170
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:24 صباحًا السبت 20 أبريل 2024.