• ×

طفرة اقتصادية مرتقبة في الاقليم بعد اقرار وثيقة الدوحة

الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد في دارفور

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الخرطوم : فتحي العرضي  

اكد الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد الدارفور ان وثيقة الدوحة اثرها طيب في دارفور , وامتدح الشيخ هلال الجهود القطرية في ارساء السلام في دارفور , واصفا قرار شراء شركة حصاد القطرية للمنتجات الدارفورية الحيوانية والزراعية بالقرار الذي سيساهم ايجابا في تنمية دارفور . موضحا البدو الرعاة هم اكثر الفئات طلما وتهميشا في السودان , وان كيان البدو كيانا سياسيا يعبر عن تجمعات البدو الرعاة في السودان . وقال " نحن بدو دارفور نشكل اكثر من نسبة 60% من مجمل السكان في دارفور , ونمتلك معظم الماشية في السودان . واشاد باعلان حضرة صاحب السموء امير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني انشاء بنك قطري لتنمية دارفور براسمال 2 مليار دولار , ولكنه ابدى بعض الملاحظات لضمان فعالية عمل البنك وتحقيق الهدف الذي انشي من اجله , وقال لابد من موازنة وتمثيل فعلي لمختلف شرائح المجتمع الدارفوري لكي يودي البنك رسالته على الوجه الاكمل من حيث التوظيف والتمثيل في مجلس ادارته

كيف تنظر لجهود الدوحة لاقرار السلام في دارفور ؟
اولا اشكر جريدة الشرق القطرية لاتاحة هذا الفرصة وهذا اللقاء, وثيقة الدوحة من الاتفاقات التي تمت في قضية دارفور السياسية وما زالت حتي الآن في بداية التأسيس ولم تطبق علي ارض الواقع بصورة مجملة ولكن اثرها طيب .
حضرة امير البلاد سموء الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني اعلن انشاء بنك قطري لتنمية دارفور...في تقديرك الخاص هذا المشروع سينهي اصل المشكلة في دارفور ؟
البنك مؤسسة اقتصادية وسوف يضيف للبلد مصلحة كبيرة . ومن ناحية تنموية في تقديري ان البنك سيساهم في تنمية المنطقة ولكن لابد من وضع موازنة كاملة ويكون هنالك تمثيل فعلي من كل كيانات وشرائح المجتمع الدارفوري بالنسبة للبنك ومجلس ادارته وتأسيسه وانشاءه والتوظيف المناط به . نحن كقطاع رعوي موجود في منطقة دارفور من حيث الكم قطاع كبير واحصائيا لا نقل عن (60%) من سكان دارفور ونسبة تقدير الماشية بكل انواعها كبيرة جدا, وتمثيل هذه الكيانات الرعوية ووجودها في وثيقة الدوحة من كل جوانبها الاقتصادية والامنية والسياسية مهم جدا حتي تكون البداية صحيحة لانزال اتفاقية الدوحة علي ارض الواقع . ولكن اي اقصاء لبعض الكيانات الموجود ستكون اثارها سلبية .
قرار شركة حصاد القطرية شراء المنجتات الدارفورية الحيوانية والزراعية ....الايساهم ذلك في تنمية المنطقة وانعاشها اقتصاديا وطي صفحة الحرب الي الابد في الاقليم ؟
نعم . اعتقد ستكون هنالك طفرة اقتصادية للمنطقة وسوف تنعكس علي المواطن المنتج دون وساطات او سمسرة .
الان بعد توقيع وثيقة الدوحة وتسلم السيسي زمام السلطة الانتقالية كيف اصبحت الاوضاع امنيا وسياسيا في دارفور ؟
الحال من حيث الرضاء بالنسبة لمواطن دارفور لوثيقة الدوحة ومن الناحية الامنية هنالك مؤشرات امنية جيدة واطمئنان ,ولكن المعوق الوحيد هو الحركات المسلحة التي لم توقع على الاتفاقية وهي تعتقد ان الاتفاقية جاءت علي حسابها لذلك سيكون تأثيرها كبير ، ولكن اذا تم الترتيب للامر بصورة صحيحة سيكون هنالك تصدي .
ماذا تقصد بان يكون هناك تصدي ؟
يكون صحيحا باخذ راي البعض والشوري وان تكون هنالك موجهات موحدة علي اساس ان يمضي الاتفاق في مساره الصحيح ، واذا كان هنالك تلاحق في الافكار بين الموجودين في الداخل والخارج سيكون التفكير واحد والقرارات واحدة وسيتم التصدي لاي عمل مخالف .
هنالك تصريحات صحفية بانك قابلت الدكتور نافع واقسمت على محاربة ما يسمي الجبهة الثورية ؟
انا قابلت الدكتور لاغراض سياسية ولم اتطرق معه لاي مسائل امنية ومعه مجموعة من نخبة المؤتمر الوطني ودار الحديث عن التقويم والتشكيل الجديد بالنسبة للحكومة ولم يكن هناك قسم بيننا . وهناك صحفيين ذكرت لهم ان الحركات التي لم توقع علي الاتفاق سوف تكون هناك شبه حرب (حرب عصابات) ولا بد من ترتيبات صحيحة لتصدي له كما ذكرت .
رئيس السلطة الاقليمية دكتور السيسي وجه انتقادا لمنظمات ودول غربية باطالة امد الحرب في دارفور ....في تقديرك المنظمات الغربية في دارفور هل تمارس نشاط اخر غير العمل الانساني ؟
لا استطيع ان اجمل كل هذه المنظمات ومن المعروف ان المنظمات تقوم بدور انساني ولكنها تقوم باجندة سياسية معاكسة لدولة السودان وللنظام اكثر من انها تقدم خدمات لمواطن السودان .
مؤخرا تم تشكيل كيان البدو .... هل هو كيان مطلبي ام عسكري .. ماطبيعته واهدافه؟
معروف انه يمثل شرائح البدو والقطاعات المهمشة ,وانا احسب انه كيان سياسي اكثر من انه قبلي , ويتحدث عن قضايا البدو والرعاة والذين هم اكثر الناس ظلما في المجتمع علي مستوي السودان .





بواسطة : admin
 0  0  1822
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:01 مساءً الثلاثاء 23 أبريل 2024.